كيف يستعد المريض للعملية الجراحية؟

عندما يكون المرء بحاجة لعملية جراحية، فإن حياته تنقلب رأساً على عقب. كيف لا؟ والعملية تعني مشرط الجراح وآلام ما بعد العملية وغيرها من الأمور غير المستحبة.
 
لكن ما يغفل عنه الكثيرون، خصوصاً من يجرون عمليةً جراحية للمرة الأولى، أن هناك بعص الإستعدادت التي يجب عليهم عملها قبل الخضوع للجراحة لضمان صحتهم وسلامتهم، بحسب تقرير نشره موقع "أبوتيكين أومشاو" الألماني.
 
فما هي هذا الإستعدادات؟ ومتى وكيف يتم العمل بها؟
1. مصدر المعلومات حول العملية: الطبيب المعالج للحالة هو أفضل لاستقصاء المعلومات منه، لأنه أدرى بمرضك وتاريخه ويمكنه الإجابة عن أية أسئلة حول الجراحة وما بعدها، حتى لو لم يكن الطبيب الذي سيجري العملية.
 
2. تغيير جدول الأدوية: يحتاج مرضى السكري لجهد أكبر بعد العملية، إذ عليهم معرفة تأثير أدوية السكري على أدوية المخدر أثناء العملية وبعدها. لذا من المهم لهؤلاء التحدث مع الطبيب المعالج لمعرفة الحاجة إلى إيقاف تناول الدواء أو استبداله بدواء آخر قبل العملية.
 
3. طلب المساعدة من شخص موثوق فيه: يؤدي التوتر والخوف من العملية إلى نسيان أو تغافل بعض المرضى عن معلومات هامة تتعلق بعمليتهم. لذا عليهم الإستعانة بشخص يثقون به لمتابعة حالتهم عند الطبيب والمساعدة في التحضير والإجراءات المتعلقة بالعملية وما بعدها.
 
4. تحضير قائمة: تتضمن كل النقاط المتعلقة بالأمراض السابقة والعمليات الجراحية والحساسية ضد أية أدوية وغيرها من الأمور المتعلقة بصحة المريض، ومشاركة هذه القائمة مع الطبيب قبل إجراء الجراحة. ويمكن تضمين القائمة لبعض الأسئلة المتعلقة بالعملية كالتخدير ومدة العملية والآثار الجانبية المتأتية عنها.
 
5. التوقف عن التدخين: مهمٌ جداً التوقف تماماً عن التدخين قبل موعد العملية بما لا يقل عن ستة أسابيع، وهذا للمساعدة على التئام الجروح بشكل أسرع ولمنع حدوث مضاعفات محتملة.
 
6. عدم زيادة الوزن: وتنسيق هذا الأمر مع الطبيب المعالج بما أنه من غير المستحب إتباع حمية قبل العملية مباشرةً. خاصةً أن بعض العمليات تتطلب إنقاص الوزن.
 
7. الحركة أكثر: إن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة وأنواع مختلفة من الحركة هم أسرع شفاءً وتعافياً بعد العمليات الجراحية من غيرهم كما تشير الدراسات. لذا يُنصح المريض المقبل على عملية جراحية بالإكثار من الحركة.