كيف تميَزين بين الشامة الحميدة والأخرى السرطانية؟

من منا لا يحمل شامة أو أكثر في جسمه؟ في الحقيقة أن الشامة تميَزنا كثيراً، وهي تنتشر في أنحاء متعددة من الجسم، حتى الصغار سناً لديهم شامات في أجسامهم في عمر مبكر.
 
لكن تميَز هذه الشامات قد لا يكون حميداً في بعض الأوقات، إذ أن بعض الشامات تحمل خطراً على الصحة يتمثل معظمه بخطر الإصابة بسرطان الجلد.
 
والشامة الخبيثة تختلف عن الشامة الحميدة بعدة أوجه، لذا إن كانت الشامة لديك تحمل بعض هذه الصفات عليك بسرعة التوجه إلى الطبيب للمعاينة والكشف المبكر، وعسى أن لا يصيبك أي مكروه:
 
1. تغيَر لون الشامة: عند تغيَر الشامة إلى لون بني أو داكن أو متفاوت الألوان، فهذا يُعتبر تغيَراً جدرياً في لون الشامة ويستدعي الفحص الطبي.
 
2. الألم: الشامة الحميدة لا تُشعرنا بالألم عند لمسها. 
 
3. تغيَر الشكل: عندما يتغير شكل الشامة بحيث تصبح نافرةً عن سطح الجلد، لا بد من خضوعها للفحص والمراقبة إذ قد تكون خطيرةً. 
 
4. الحجم: الشامة الطبيعية والحميدة تتمتع بقياس 6 ميليمتر عرضاً، لذا إن لاحظت أن شامتك تخطت هذا الحجم عليك إستشارة الطبيب.
 
5. عدم تناسق الشكل: كما الحجم، كذلك فإن عدم تناسق شكل الشامة وقياسها غير المتوازن قد يكون مؤشراً على أنها ليست حميدة.
 
6. المحيط غير الواضح: إن لاحظت أن محيط الشامة وأطرافها غير واضحة، وفي حال لم تكن محدَدة اللون، يجب عليك التوجه للطبيب.
 
7. النزيف والتقشَر: إن الشامة التي تنزف أو تؤدي للحكة أو ذات ملمس خشن أو جاف أو متقشَر تستدعي الإهتمام فوراً. 
 
8. الوراثة: تلعب الوراثة دوراً كبيراً في تكوَن الشامات الخبيثة، لذا إن كان لديك أحد أفراد العائلة مصابٌ بهذا النوع من الحالات، لا بد لك من اللجوء للفحص الدوري للشامات كل ستة أشهر على الأقل.
 
يبقى أن نقول أن الوقاية خيرٌ من ألف علاج، والإنتباه للصحة دوماً هو رأس الحكمة في الوقاية من الأمراض جميعها.