هل أنت مصابةٌ بمرض الـ"سيلفايتيس"؟

منذ بدء ظاهرة السيلفي والجميع تقريباً أُصيبوا بالعدوى، من تصوير أنفسهم مروراً بتصوير طعامهم وحيواناتهم ورحلاتهم وغيرها. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحدَ، بل وصل إلى مستويات غير معقولة وغير مقبولة، من تصوير الناس لأنفسهم في المستشفيات أو بعد إجراء عملية أو حادث وصولاً لأخذ صور "سيلفي" مع أمواتهم.
 
فهل هذه التصرفات نتاجٌ طبيعي لتفشي ظاهرة مواقع التواصل الإجتماعي، أم أنها تدل على خطب ما؟
 
الحقيقة أن هذه الظاهرة تمَ وصفها من قبل الجمعية الأميركية للأطباء النفسيين بحالة "سيلفايتيس" (selfitis)، وهي مشتقةٌ من كلمة "سيلفي" (selfie) بحسب موقع الجديد.
 
وعرفَت الجمعية مرض "السيلفايتيس" بأنه اضطرابٌ عقليٌ ناتجٌ عن رغبة لا يمكن التحكم بها لالتقاط الصور الشخصية ثم نشرها، معتبرةً أن هذا السلوك يأتي نتيجة سعي الشخص لتحقيق رغبات نفسية معينة منها:
ملء الشعور بالفراغ.
مواجهة الشعور بعدم الثقة بالنفس.
تعويض ضعف الشخص في العلاقات الاجتماعية.
 
وبحسب الجمعية الأميركية، هناك ثلاثة مستويات لهذا المرض النفسي، هي:
المستوى الأول: وفيه يقوم الشخص بالتقاط حتى ثلاث صور يومياً من دون نشرها.
المستوى الثاني: يلتقط الشخص أكثر من ثلاث صورٍ يومياً مع نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
المستوى الثالث: وهي بالتقاط الشخص صور سيلفي على مدار الساعة ونشر أكثر من ست منها عبر مواقع التواصل يومياً. ويُعتبر هذا المستوى مرضاً مزمناً.
 
إن كنت من محبَي صور السيلفي، راقبي نفسك لتعرفي في أي مستوى أنت الآن. لكن نصيحتنا لك أن تتفادي أي من المستويات الثلاث وأن تقومي بالتقاط الصور بصورة صحية وسليمة.