طبيب سعودي يحذر من تأخير الدورة في رمضان.. فما السبب؟

تلجأ الكثير من السيدات إلى تناول حبوب لتأخير الدورة الشهرية في رمضان حتى يتمكّنّ من صيام الشهر بأكمله وأداء العبادات كلها دون توقف رغبة منهم في العبادة على مدار الشهر.
 
وبعد دراسات عدة واستشارة المختصين ثبت أن في ذلك ضرر على المرأة،  دعا استشاري النساء والتوليد في مستشفى الثغر الدكتور محمد يحيي قطان، سيدات المجتمع لعدم استخدام حبوب تأخير الدورة حتى يتمكن من صيام الشهر، مبينا أن الشرع أتاح لهن رخصة الإفطار باعتبار أن الدورة الشهرية هي عملية فيسيولوجية تحدث نتيجة تغيرات في جسم المرأة.
 
وأشار إلى أن إفطار السيدة أفضل من استخدام هرمونات تأخير الدورة لصيام الشهر، طالما هناك رخصة شرعية في هذا الجانب، فمن الناحية الطبية فإن هذه الحبوب قد تسبب اضطرابات للنساء في ما بعد، والأفضل صحيا عدم التلاعب بالوظائف الطبيعية للجسم وإعطائه الراحة المطلوبة.
 
وأوضح أن الدورة الشهرية عبارة عن عملية تنظيمية في داخل جسم المرأة لتقوم بوظيفة الحمل والإنجاب، فالأولى أن نترك وظائف أجسامنا تقوم بكامل نشاطها دون تدخل المؤثرات الخارجية لأن حرمان الجسم من نشاطه الطبيعي قد يؤدي في ما بعد إلى حدوث اضطرابات في طبيعة الدورة، موضحا أن أي تدخل في الآلية الفسيولوجية للجسم يربك الطبيعة التي أوجدها الخالق في جسد المرأة لذا فمن الأفضل الاستفادة من رخصة الإفطار وتعويض أيام الإفطار بعد الشهر الفضيل.