إنخفاض إصابات "كورونا" في السعودية بنسبة 98%

يبدو أن الشبح المرعب "كورونا" والذي أثار الكثير من المخاوف بشأنه في أوساط المجتمع السعودي، خلال السنوات الأخيرة، سيختفي قريبا... 
 
حيث أوضحت وزارة الصحة السعودية في بيانها الأسبوعي أنه لم يتم تسجيل سوى حالتين مؤكدتين في الرياض والهفوف خلال الأسبوع الدولي 17 (الفترة من 30 جمادى الآخرة إلى 6 رجب ١٤٣٦هـ، الموافق 19-25 أبريل الحالي(، مقارنة بالتبليغ عن 102 حالة عن نفس الفترة من العام الماضي أي بانخفاض قدره 98% عن العام الماضي، مؤكدة استمرار انخفاض تسجيل حالات الإصابة للأسبوع الخامس على التوالي. 
 
وكشفت وزارة الصحة، أنه في جميع مناطق المملكة لا يوجد حالات تحت العلاج من فيروس "كورونا" سوى حالتين فقط، ووفقاً لمركز القيادة والتحكم فإنه تماثل للشفاء حالة وحيدة فقط خلال الـ 24 ساعة الماضية وكانت لوافد أربعيني في الرياض، ليرتفع إجمالي الذين تم شفاؤهم منذ يونيو 2012 إلى 551 حالة.
 
ولكن هذا الانخفاض لا يعني أن يهمل المجتمع التدابير الوقائية اللازمة...
 
حيث أوضح الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، وكيل وزارة الصحة للصحة العامة رئيس مركز القيادة والتحكم، إنه على الرغم من الانخفاض الملحوظ في عدد الحالات إلا أن الوزارة تنبه إلى أنه لا نزال في الموسم، وأنها ستبقي الاستعدادات كما هي، وأن الجهود لابد أن تستمر بتعاون جميع اﻷطراف وعلى رأسها التعاون المجتمعي والعاملون الصحيون الذين هم اﻷساس، ويمثلون الركيزة الأساسية في مواجهة المرض.
 
وأضاف الدكتور بن سعيد أنه قد تم فحص 1008 عينات لفيروس كورونا في مختبرات وزارة الصحة خلال نفس الفترة المذكورة، وبلغ عدد زيارات فرق الاستجابة السريعة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية (7) زيارات، فيما بلغ عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الإيجابية زيارتين، وسجل عدد المخالطين الذين تم حصرهم بالمنزل للحالات الإيجابية 21 حالة، وبلغ عدد زيارات وزارة الزراعة زيارة واحدة، فيما استمرت جهود الوزارة في التوعية الصحية لشرائح المجتمع من خلال الحملة التوعوية بفيروس كورونا "نقدر نوقفها".
 
وأكد شفاء 550 حالة مصابة بفيروس كورونا بنسبة بلغت 56.1% ، وذلك من إجمالي العدد الكلي للحالات المؤكدة البالغ عددها 981 حالة.
 
كما أشار إلى أن مركز القيادة يواصل جهوده على مدار الساعة من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي والتأكد من إلتزام كافة المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة لمتابعة كافة مايستجد بخصوص فيروس كورونا.
 
علماً بأن الوزارة تواصل جهودها وتنسيقها التام مع وزارة الزراعة لتنفيذ الحملات التوعوية بفيروس كورونا في أماكن تجمع الإبل والمخالطين لها من الملاك والمربين لتوخي الحذر والأخذ بأسباب الوقاية عند التعامل مع الإبل .