دبي تشهد إطلاق أول معرض تفاعلي للصحة الرقمية في العالم

تستضيف مدينة دبي من الفترة 5 إلى 7 من شهر مايو 2015 معرض ومؤتمر الصحة الرقمية " ديجيتال هيلث لايف 2015 " أول معرضٍ تفاعلي للصحة الرقمية في العالم.
 
ويعد المعرض الذي تنظمه شركة " نوفيون " الإماراتية بالتعاون مع جمعية الإمارات الطبية تجربة تفاعلية متكاملة للصحة الرقمية في العالم حيث ينقل الضيوف والزوار في رحلة افتراضية إلى مستقبل الرعاية الصحية ويمكنهم من الاطلاع على نتائج التقاء التقنية بالرعاية الصحية واكتشاف الأثر المستقبلي على مجتمع الرعاية الصحية العالمي.
 
ويعد الحدث منصة لمناقشة القضايا الجوهرية التي تواجه الرعاية الصحية وفرصة لمراجعة التفكير التقليدي واستكشاف أفكار جديدة في مجال تقديم الرعاية الصحية حيث يجتذب أبرز المعنيين بشؤون الرعاية الصحية ومنهم صناع القرار والمستثمرين ورواد الأعمال ومقدمي الخدمات وممثلي المرضى وخبراء الصناعة ويتناول ثلاثة مواضيع تشمل تطوير الصحة ودعم الصحة وصحة المستهلك.
 
وسيكون معرض "ديجيتال هيلث لايف" مفتوحاً مجاناً أمام جميع الزوار المهتمين بالصحة والعافية والتقنية. 
 
ويشمل المعرض المناطق الآتية: المنزل الرقمي، والمستشفى الرقمي، والمدينة الذكية الرقمية، والعافية الرقمية، ونهج الألعاب، حيث يمكن للزوار الاطلاع على نتائج التقاء التقنية بالرعاية الصحية، واكتشاف الأثر المستقبلي على مجتمع الرعاية الصحية العالمي.
 
يذكر أن منطقة الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية تشهد نمواً في الطلب على الرعاية الصحية بسبب التحوّل الديموغرافي وارتفاع الدخل والنمو السكاني المضطرد وتغيرات أساليب الحياة، والتي أدّت بدورها إلى تزايد حالات السمنة وأمراض السكري والقلب والأوعية الدموية. 
 
ويحاول قطاع الرعاية الصحية العام والخاص مواجهة هذا التحدي من خلال زيادة الإنفاق ويقول تقرير صادر عن مجموعة ألبن كابيتال أنّ المملكة العربية السعودية هي اول أسرع نمو في سوق الرعاية الصحية بين دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الـ6 المقبلة، وأنّ معدل النمو الإجمالي للمنطقة بأكملها سيصل إلى 12 في المئة بحلول العام 2018، وأن دولة الإمارات ستشهد ثاني أسرع نمو في سوق الرعاية الصحية.
 
وتبرز الصحة الرقمية الآن في طليعة الحلول المتاحة للتصدي للتحديات الراهنة التي تواجه الرعاية الصحية في العديد من البلدان، بما في ذلك معركة المملكة العربية السعودية المتعاظمة ضد الأمراض المزمنة، حيث توفر الصحة الرقمية فرصة مواجهة تلك التحديات والعمل مع الأطراف الرئيسية لضبط الإنفاق على الرعاية الصحية، وتغيير السلوكيات غير الصحية لدى الناس. وتتناول الصحة الرقمية كل شيء، من التقنيات الملبوسة وتطبيقات الأجهزة النقالة للأفراد، إلى السجلات الطبية الإلكترونية واختبارات تسلسل الحمض النووي DNA.