كيف يسبّب "واتساب" و"تويتر" الموت المفاجئ؟!

توصلت دراسة علمية حديثة، نشرت مؤخراً عبر الموقع الإخباري الأميركي "Fox News"، إلى نتائج هامة وخطيرة حيث أفادت أن شبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"واتساب" وغيرها من الوسائل الأخرى ترفع من معدّل التوتر والإجهاد وتسبب فقدان المزيد من الوقت والتركيز.
 
ووفقاً للجمعية الأميركية لعلم النفس، فإن الضغوط العاطفية المفاجئة وخاصة الغضب التي ترتبط باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية وعدم انتظام ضربات القلب وحتى الموت المفاجئ.
 
ولاحظ الباحثون خلال الدراسة الحديثة أن مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعية يشعرون بمزيد من التشديد والقيود أكثر من الناس الذين لا يستخدمون التقنيات الرقمية الحديثة، بالإضافة إلى إنها تقضي على كثير من الوقت باليوم دون الاستفادة منه.
 
ووجد الباحثون أن 75% من البالغين الذين يستخدمون وسائل الإعلام الإلكترونية عبر الإنترنت، يعانون من الإجهاد المتزايد في الرقبة وفقرات الظهر العلوية والصداع المستمر، وذلك نتيجة للمتابعة المستمرة لوسائل الإعلام وخاصة إنه أصبح أمر سهل جداً ويمكن أن نتابعه عبر الجوال.
 
وأضاف الباحثون أن الإجهاد لا يؤثر فقط على الدماغ والفقرات بل له تأثير خطير على المناعة.