مزيد من النمو في مجال الطب التكميلي في الإمارات

يتواجد حاليًا أكثر من 200 متخصص حاصل على ترخيص لمزاولة الطب التقليدي والتكميلي والبديل في الإمارات. ويُذكر أن أنواع العلاج المختلفة - مثل الطب التقليدي والتكميلي والإبر الصينية والطب التجانسي وأيورفيدا والحجامة والمعالجة عن طريق تقويم العمود الفقري وعن طريق العظام وعن طريق المداواة الطبيعية - حائزةٌ على اعتراف كامل من جانب الهيئات الصحية الإتحادية والمحلية في الإمارات.
 
وخلال عام 2014 فقط، إجتاز 21 ممارسًا إختبارات وزارة الصحة الإماراتية المؤهلة للعلاج بالطب التقليدي والتكميلي والبديل بنجاح: يتخصص ستة منهم في العلاج بالطب التجانسي، وإثنان في العلاج بأيورفيدا، وواحدٌ في العلاج بالإبر الصينية، وإثنان في الحجامة، وإثنان في العلاج بالطب اليوناني، وثلاثة في العلاج بالتدليك الطبي، وثلاثة في العلاج بتقويم العمود الفقري، وإثنان في تخصصات أخرى.
 
ووفقًا للدكتور ساسان بهجات، المؤسس والإستشاري الرئيسي بمؤسسة ميدبلند للطب التجانسي وخدمات الأبحاث بكاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية: "سعت الإمارات إلى مواءمة سياساتها في ما يخص الطب التقليدي والتكميلي والبديل خلال آخر 20 عامًا بما يتماشى مع الإستراتيجية العالمية لمنظمة الصحة العالمية حول الطب التقليدي والتكميلي. وفي الوقت ذاته، تعمل الكثير من دول الخليج الأخرى على تحديث مواردها وسياساتها لمواكبة موقف المجلس التنفيذي لدول مجلس التعاون الخليجي في مساواة الطب التقليدي بالطب التقليدي والتكميلي والبديل؛ سواءٌ في تطوير البنية التحتية، أو السياسات، أو المؤسسات، وذلك بهدف التنفيذ الفعّال لسياسات الطب التقليدي والتكميلي والبديل".
 
سيرأس الدكتور بهجات مؤتمر الطب التكميلي والبديل والتكاملي في إطار مؤتمر الصحة العربي، أضخم معرض ومؤتمر للرعاية الصحية بالمنطقة، والذي سيقام في الفترة من 26-29 يناير 2015 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.