إحصاءات الإيدز بالسعودية

سجلت اول حالة بالإيدز في السعودية التي هي جزء من هذا العالم المتصل في العام 1984م وكشفت التقارير الأخيرة لوزارة الصحة في تتبع لحالة المرض الحقائق التالية:
 
- بلغ العدد التراكمي لجميع الحالات المكتشفة منذ بداية عام 1984 وحتى نهاية عام 2013م (20539) حالة، منها (5890) سعوديًّا و (14649) غير سعودي.
 
- تم اكتشاف (1777) حالة جديدة مصابة بفيروس الإيدز عام 2013م، منها (542) سعوديًّا و(1235) غير سعودي.
 
ويلاحظ زيادة في الحالات المكتشفة بين السعوديين للعام 2013 م بمعدل 26% عن الحالات المكتشفة للعام 2012 م، وتزيد بمعدل 18% عن العام الذي قبله 2011م.
 
- بلغت نسبة الرجال إلى النساء وسط الحالات المكتشفة والمسجلة من السعوديين خلال عام 2013م 5:1 تقريبًا.
 
- تشكل الفئة العمرية (15-49 سنة) المصابة بالإيدز من السعوديين المكتشفين في عام 2013م 79% (428) حالة من أصل (542) حالة.
 
وبالنسبة لطرق انتقال المرض في حالات السعوديين المكتشفة عام 2013م فقد مثلت العلاقات الجنسية حوالي 94% من طرق العدوى بينهم، يليها تعاطي المخدرات بالحقن وقد شكلت حوالي 3% ثم العدوى من الأم إلى الجنين بنسبة 2%.
 
والجدير بالذكر أن 95% من النساء السعوديات المصابات بالإيدز أصبن من أزواجهن، وهذا يؤكد على ضرورة إجراء الفحص الطبي قبل الزواج لتفادي عدد كبير من الإصابات.
 
وترجع خطورة الإيدز إلى ذكائه الشديد في اختيار الهدف. فهو يختار الخلية المحورية في جهاز المناعة والتي تنظم عمل المناعة ضد الفيروسات ليهاجمها. فيبدأ الفيروس في غزو خلايا المناعة ويقوم بتحويل مادته الوراثية إلى نفس شكل المادة الوراثية لخلايا الإنسان ويقوم بإدخالها إلى داخل خلية المناعة، وهنا يستطيع الفيروس السيطرة علي الخلية فعندما تبدأ الخلية في التكاثر تقوم بترجمة الشفرة الخاصة بالفيروس و بالتالي تصنيع أجزاء الفيروس و يتم تجميعها لتكون فيروس جديد يخرج من خلية المناعة ليغزو خلية أخرى. و مع تكرار هذه العملية يتم تدمير خلية المناعة بعد فترة وهو ما يؤدي إلى تناقص أعداد هذه الخلايا، وهنا يقضي مرض الإيدز على المناعة داخل الجسم وبذلك يفقده القدرة على المقاومة ويكون الجسم فريسة سهلة تغزوه الفيروسات المختلفة، وغالباً ما يصاب المريض في مراحل المرض المتقدمة بالساركوما أو سرطان الجلد الخبيث.