صحتك في عيد الأضحى... أنت أولا

كل عام وأنتم بخير، "فذكَر إن الذكرى تنفع المؤمنين". ككل عام علينا الإشارة لضرورة مراقبة وضعنا الصحي في عيد الأضحى المبارك وأيام التشريق، فعيد الأضحى لدينا معروفٌ بكثرة الأضاحي والتفنن في طهو وتناول اللحوم، هذا بالإضافة إلى ما يرافقها من أصناف أخرى "حلويات وعصائر ومشروبات غازية "الأمر الذي يعود على صحتنا بالسلب إن لم نتعامل مع الأمر بحذر.
 
بدايةً نشير إلى أن الإسهاب وعدم الإكتراث للأنظمة الغذائية بحجة "العيد" وبمقولة أنها مجرد يومين فقط، هو أول مدخل لزيادة وزنك وإضاعة الكثير من الوقت الذي أمضيته قبلا في محاولة إنقاص وزنك أو المحافظة على وزنك الحالي. وإليك عزيزتي بعض النصائح للحفاظ على صحتك في يوم العيد وأيام التشريق التي تليه:
 
أولاً: تجنبي الإسراف في الطعام، وتناولي الطعام بقدر، وانتقي من الطعام خصوصاً اللحوم المشوية منها، أو تناولي الأجزاء الخالية من الدهون قدر الإمكان.
 
ثانياً: حافظي على انتظام مواعيد تناول الطعام، هذا الشرط قد يكون صعباً بعض الشيء نظراً للزيارات التي نقوم بها، أو للزوار الذين نستقبلهم في أيام العيد بدون مواعيد في الغالب، ومع هذا ينبغي وضع برنامج صارم للنفس. وزاني بين إرضاء مضيفك وبين المحافظة على صحتك.
 
ثالثاً: لن نمل ولن نكل من تكرار نصيحتنا الذهبية "الماء" فاشربي الكثير من الماء، دعك من العصير نهائياً، فالعصير يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكرياتالأمر الذي يفاقم السوء وتكون نتيجته كارثية.
 
رابعاً: تناولي الوجبات قدر الإمكانبانتظام، حتى لا يصيبك الجوع وتتناولي كمياتٍ كبيرةمن الطعام وقت الولائم والدعوات أو حفلات الشوي.
 
خامساً: العيد وانشغالنا به وبالدعوات والزيارات لا يمنع مطلقا أو يوقف النشاط البدني، فمارسي أي نوعٍ من النشاطات لحرق السعرات الحرارية التي تتراكم في هذه الأيام.