التحديق المتواصل في الشاشات "يدمّر" العين

حذرت دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة كيو في طوكيو أن العمل أمام الشاشات أكثر من سبع ساعات في اليوم الواحد يؤدي لأعراض أمراض جفاف العين.
 
يشار إلى أن السائل المسيل للدموع الذي يحمي ويمد العين بالزيت يحتوي على بروتين يسمى MUC5AC الذي يفرز من قبل خلايا متخصصة في الجفن العلوي، ووجد الباحثون أن مستويات MUC5AC في الدموع لدى الذين يحدقون لفترات طويلة في شاشات الكمبيوتر تقريبا  تكون منخفضة كما هو الحال لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض جفاف العين.
 
وذكر الباحثون أن الأشخاص الذين يحدقون في الشاشات يميلون لفتح الجفون على نطاق أوسع بالمقارنة مع القيام بمهام أخرى ومساحة السطح المعروض من الخارج، بالإضافة إلى أنه يحدث لهم تبخر السائل المسيل للدموع ويرتبط مع مرض جفاف العين.