تلوث الهواء مرتبطٌ بالأزمات القلبية

أظهرت أبحاث قام بها فريق باحثين من جامعة أوتريخت بهولندا، أن هناك صلةً معينة بين التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء والنوبات القلبية والذبحة الصدرية.
 
وقال الباحثون أن التعرض طويل الأمد لجسيمات في الهواء الطلق قد يزيد من خطر الإصابة بأعراض الشريان التاجي الحادة.
 
وقام الباحثون بدراسة تأثير التعرض على المدى الطويل للملوثات المحمولة جواً على أطراف الشريان التاجي الحادة، ووجدوا أن زيادة بنسبة 5 في g/m3 PM 2.5 المستويات كان مرتبطاً مع زيادة 13 في المئة خطر من الأطراف التاجية و كان مرتبطاً بزيادة 10 g/m3 في الجسيمات PM10 مع زيادة 12 في المئة خطر من الأحداث التاجية.
 
وقال الباحثون أن دراستهم تشير إلى وجود ارتباط بين التعرض طويل الأمد للجسيمات وحدوث انتكاسات للشريان التاجي.