د. سيما طنوس: 70% زيادة في الاقبال على عمليات التقشير الالماسي

يعتبر الكثير من الرجال والنساء في العالم أن جمال البشرة من الأشياء التي تعزز الثقة بالنفس وزيادة الجاذبية، ويسعى الكثير منهم الى المحاولة للوصول الى بشرة نضرة وناعمه كما النجوم والمشاهير لذلك قد يتم اللجوء  في بعض الأوقات إلى مستحضرات التجميل المعلن عنها في وسائل الاعلام بغية الحصول على بشرة نظرة وناعمة لكن هذه المستحضرات قد يكون لها مفعولا عكسيا على البشرة.
 
وفي هذا الصدد تحدثت الدكتورة سيما طنوس أخصائية التجميل والعلاج بالليزر من مركز ديرمالاين دبي عن تقنية جديدة للحصول على بشرة النجوم والمشاهير. حيث قالت أن الجميع يسعى للحصول على بشرة مميزة وفي أغلب الحالات ننصح دوما بما يسمى التقشير الماسي والذي زادت نسبة الطلب عليه في السنة الحالية اكثر من 70% مقارنة بالاعوام السابقة.
 
وتعرف الدكتور سيما طنوس "التقشير الالماسي" أنه إجراء غير جراحي يقشّر الجلد لإزالة خلاياه الميتة، يتمّ خلاله استخدام قطع فعليّة من الماس لتقشير رقائق من البشرة. تتمّ إزالة الطبقة العليا من الجلد لتجديد شباب البشرة، التي تستعيد بنية خلاياها، وزيادة مرونة الجلد ومستويات الكولاجين.
 
وعن عملية التطبيق تقول الدكتورة سيما طنوس "أثناء التقشير الماسي، نقوم وبلطف على البشرة  بتمرير جهاز على شكل عصاً ذات مقدّمة من الماس. يتمّ تطبيق طبقة ثابتة من غبار الماس على الجلد، ومن ثمّ تجري إزالتها؛ والهدف من هذه العمليّة إزالة خلايا الجلد الميتة والخطوط الدقيقة والتجاعيد. تُستخدم أحجام متفاوتة من العصيّ للوصول إلى الأماكن الضيّقة، مثل منطقة حول العينين والأنف والفم. كما تُستخدم عصيٌّ بمستويات خشونة مختلفة على البقع في الوجه، حيث يكون الجلد أكثر حساسية".
 
وبخصوص المدة الزمنية المستغرقة تقول الدكتورة سيما طنوس: "تستغرق كلّ جلسة حوالي20 - 25 دقيقة، ولكنّ هذا يعتمد على الاحتياجات الخاصّة لبشرة كل شخص. على سبيل المثال، إذا كان الشخص يقوم بعلاج علامات التمدّد العميق أو أيّ حالة جلدية أخرى، فإنّ مثل هذا الإجراء سيحتاج وقتاً أطول يصل الى 40 دقيقة، إذ سيتطلّب دقّة وتركيزاً أكثر في العمل".
 
وعن النتائج المتوقعة للتقشير الالماسي ذكرت الدكتورة طنوس: "مباشرةً بعد العلاج سيلاحظ نتائج مبهرة حتى بعد الجلسة الأولى، البشرة ستبدو وردية نسبيّاً، ولكنْ لا ينبغي أن تكون متهيّجة أو حمراء، بقع التقدّم في العمر، والخطوط الدقيقة والتجاعيد، والنمش وعلامات التمدّد ستكون أقلّ بشكل ملحوظ، لكنّها لن تختفي تماماً، إنّما سوف تتحسّن تدريجاً مع كلّ علاج. لنتائج تدوم فترة طويلة، ستحتاجين إلى جلسات منتظمة، لتضمني عدم فقدان نتائج جلسات التقشير".
 
وعن الاثار الجانبية للتقشير الألماسي تقول الدكتورة طنوس: "يُعتبر هذا النوع من التقشير رائجاً بفضل مميّزاته الكثيرة. فهو علاج فعّال وآمن ودقيق، يعطي النتائج المرجوّة دون الحاجة للّجوء إلى أيّ عمليّة جراحية. كما أنّه يُعتبر علاجاً غير مؤلم وغير مزعج. من أهمّ مزاياه أنّه لا يخلّف احمراراً قبيحاً أو تقشّراً، هذا ويمكنك العودة إلى نشاطاتك اليوميّة بعد العلاج فوراً".