فعاليات مميزة بانطلاق حملة "الشرقية وردية 5"

 

تنظم جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية، انطلاق الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي في عامها الخامس، برعاية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، والتي تحمل شعار "الشرقية وردية 5" بحضور نخبة من الأطباء المتخصصين ومسئولي الإدارات الحكومية ورجال الأعمال، وسيكون موعد انطلاق الحملة يوم الثلاثاء الأول من تشرين الأول (أكتوبر) 2013م، وستستمر طوال شهر أكتوبر وهو الشهر العالمي الخاص بالتوعية حول سرطان الثدي. 

 

 

بدأ الترويج للحملة التوعوية بتحويل أعمدة الإنارة في الشوارع الرئيسية في الشرقية إلى اللون الوردي من خلال لف شريط شعار الحملة وتعليق الأعلام، ولقد أوضحت الدكتورة فاطمة الملحم رئيسة قسم الأشعة في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر المشرفة على حملة "الشرقية وردية"، إنه قد تم الترويج للحملة قبل انطلاقها من خلال المواقع العامة، وقد اختيرت فكرة تعليق الأعلام الخاصة بشعار المرض الذي خصص له شهر أكتوبر من كل عام، في محاولة للفت انتباه المستهدفين، كما بينت أنه قد تم التعاون مع أمانة المنطقة الشرقية بتعليق عدد من الأعلام على الشوارع الرئيسية كفكرة جديدة بجانب اللافتات الإعلانية والشاشات الكبرى في الشوارع بهدف التذكير بالفحص الدوري للنساء ورفع نسبة الوعي واجتذابهن للفعاليات التوعوية التي تنظم لذلك. 

 

لقد حرصت جمعية السرطان السعودية على توفير عيادتين متنقلتين ميدانياً، سيارتان (ماموجرام) للمساعدة في اكتشاف الورم مبكرا، حيث يمكن للسيدات من خلالها تلقي فحص الماموجرام، وتلقي التثقيف اللازم حول سرطان الثدي، وكيفية إجراء الفحص الذاتي على أيدي طبيبات ومتخصصات وبواسطة المجسمات الخاصة.

 

أكد رئيس جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية الدكتور عبد العزيز التركي، أنه قد تم تأهيل فريق مؤلف من زهاء 400 من الكوادر الطبية والمتطوعين، للتعامل بشكل فعال مع الشرائح المستهدفة خلال العمل الميداني، طيلة أيام الحملة الوطنية التي تحمل شعار "الشرقية وردية 5".

 

ستتضمن فعاليات الحملة أيضاً توزيع مطبوعات إرشادية، حول أهمية الكشف المبكر عن المرض، بالإضافة لمعلومات عامة عن المرض، وتتضمن أيضاً عقد سلسلة من الندوات والمحاضرات، بمشاركة أطباء وإعلاميين وتربويين ومتطوعين، للتعريف بأساليب التوعية، وأهمية الكشف المبكر، واساليب الوقاية في عدد من المدن كافة، وخاصة مدن المنطقة الشرقية، حيث سعت جمعية السرطان السعودية لتوقيع مذكرة تعاون مع العديد من الهيئات والمراكز العلمية وشركات القطاع الخاص، لتنفيذ بعض المشاريع الخاصة بالجمعية.