أمل جديد لمرضى سرطان الغدة الدرقية

 
 
يواجه المرضى الذين يعانون من سرطان الغدة الدرقية، سنوات عديدة من إحتمالات قاتمة وخيارات علاج لا تساعد على الشفاء، ولكن الآن وبناءا على بعض الاكتشافات الحديثة حول علم الوراثة ومسارات إشارات خلايا أورام الغدة الدرقية، فقد قام الباحثون بتطوير علاجات جديدة مثيرة ضد هذا المرض، وذلك باستخدام مثبطات كيناز التي تستهدف انقسام خلايا الورم والأوعية الدموية.
 
وقد قامت دراستين بقيادة باحث من مدرسة طب بيرلمان في جامعة بنسلفانيا لتسليط الضوء على وعد جديد من هذه الطرق الجديدة.
 
ويجري الآن تقييم استخدام سورافينيب كعلاج أول لسرطان الغدة الدرقية المتقدم والموافقة عليها من قبل إدارة الأغذية والعقاقير، الذي من شأنه أن يمثل أول دواء فعال لمرضى الغدة الدرقية المتقدم في أكثر من 40 عاما.
 
وركزت الدراسة الثانية التي ستقدم خلال المؤتمر الأوروبي للسرطان على مجموعة فرعية من المرضى الذين يعانون من سرطان الغدة الدرقية الحليمية (PTC )، وهو الشكل الأكثر انتشارا من سرطان الغدة الدرقية المتقدمة.
 
ووجد أن حوالي نصف المرضى المصابين بسرطان الغدة الدرقية الحليمية  PTC تؤوي الطفرة BRAFV600E، الموجودة في الميلانينية التي يمكن علاجها بنجاح مع أدوية مثبطات BRAF.