طبيب سعودي يحذر من زواج الأقارب والأمراض الناتجة عنه
يحذر طبيب اختصاصي في الطب الوراثي من خطورة زواج الأقارب، مؤكداً أن الدراسات أثبتت ارتفاع معدل خطر الإصابة ببعض الأمراض الوراثية بين الأطفال من أزواج أقارب، علاوة على ازدياد نسبة الوفيات بينهم، فما هي الأمراض الناتجة عنه؟
أمراض زواج الاٌقارب:
الأمراض الوراثية هي نوع من الأمراض التي يحملها الإنسان بين جيناته، قد تصيبه، وقد يكون مجرد حاملٍ لها بحيث لا تصيبه بشيء، ولكنه قد يورثها لذريته. وتصيب الأمراض الوراثية أجزاء مختلفة من أعضاء الجسم، ويذكر رئيس الجمعية السعودية للطب الوراثي الدكتور زهير رهبيني، أن زواج الأقارب هو السبب الأهم في إنتشار الأمراض الوراثية و حالات التشوهات في الاطفال بالإضافة إلى موت المواليد، و أهم الأمراض الوراثية التي تنتج من زواج الأقارب هي:
- أمراض خلل التمثيل الغذائي.
- مرض الكبد (ويلسون).
- ضمور المخ.
- أمراض الدم الوراثية.
- الأنيميا المنجلية.
- أنيميا البحر الأبيض المتوسط (الثلاسيميا).
- أمراض الفشل الكلوي.
- مرض التليف الكيسي الرئوي.
- الأمراض الاستقلابية بأنواعها.
- الصمم الوراثي المتنحي.
- ضمور العضلات الشوكي.
- التصلب الدرني.
- متلازمة أبرت – نون – إهلرز.
- مرض التليف العصبي.
معلومات عن الأمراض الوراثية في السعودية:
تبلغ نسبة الأمراض الوراثية في السعودية ما يقارب من حالة واحدة لكل 1000 مولود حسب احصاءات مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وهي نسبة عالية مقارنة بأميركا (حالة لكل 4000 مولود)، واليابان (حالة لكل 8000 مولود). وتعتبر الأمراض الوراثية أحد أهم الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال بشكل مباشر أو غير مباشر، هذا بالإضافة لما تسببه من آثار نفسية واجتماعية على الأطفال وأهاليهم، وحمل اقتصادي على النظام الصحي بشكل عام، بسبب حاجتهم المستمرة للرعاية الصحية.
وللتخفيف من وطأة الأمراض الوراثية وانتشارها في مجتمعنا، قامت وزارة الصحة بإقرار برنامج (الفحص الصحي قبل الزواج) في عام 1425 ه، وهو ما سُمي بعد ذلك ببرنامج (الزواج الصحي)، حيث أصبح واجباً على الشابين المُقدمين على الزواج عمل هذا الفحص، وذلك كشرط لإتمام التسجيل الرسمي لعقد النكاح.
هل يدخل التوحد ضمن الأمراض الوراثية؟