انقطاع الدورة الشهرية.. أعراضه و سبل علاجه

انقطاع الدورة الشهرية هو أمر طبيعي يحدث لكل امرأة بعد تخطيها سن الأربعين و دخولها في سن الخمسين، و هي ما يعرف بمرحلة سن اليأس أو انقطاع الطمث. 

و يحدث انقطاع الدورة الشهرية كتطور فسيولوجي نتيجة التقدم بالعمر و انتهاء البويضات بالمبيضين و توقف التبويض و نزول الدورة الشهرية.

و فيما تتفاوت المرحلة العمرية التي يحدث فيها انقطاع الدورة الشهرية، و كذلك الأعراض، بين النساء إلا أنه من المؤكد أن انقطاع الدورة الشهرية أمر شائع بين جميع النساء.

فيما يلي نورد لك أبرز أعراض انقطاع الدورة الشهرية و سبل علاجها.

انقطاع الدورة الشهرية: أعراض متفاوتة

تغير مستويات الاستروجين و البروجسترون نتيجة دخول مرحلة انقطاع الدورة الشهرية او انقطاع الطمث، يمكن أن يؤديان للعديد من الأعراض التي قد تكون شديدة جداً عند بعض النساء، فيما لا تشعر نساء آخريات إلا بانزعاج بسيط بسببها.

أبرز أعراض انقطاع الدورة الشهرية هي:

-    الهبات الساخنة و التعرق ليلاً

-    عدم انتظام الدورة الشهرية

-    فقدان الرغبة الجنسية و آلام عند الجماع مع حدوث التهابات في المهبل و عدم الوصول للإشباع الجنسي

-    جفاف المهبل

-    التعب و الإرهاق الشديدين

-    تقلب المزاج و الإصابة بالإكتئاب و البكاء المفاجئ

-    تساقط الشعر

-    السلس البولي

-    صعوبات في التركيز مع شعور بالتشوش و النسيان و الإرتباك الذهني

-    دوخة و دوار خفيف مع احتمال فقدان التوازن

-    تغيرات في رائحة الجسم و كذلك في رائحة الفم 

-    الصداع و صعوبات في النوم

-    ألم الثدي و جفاف الجلد و الإحساس بالحكة

-    إلتهاب المفاصل و العضلات و الأوتار

-    شعور متزايد بالخوف و الإضطراب

-    نوبات من ضربات القلب السريعة

-    تغيرات في الأظافر.

انقطاع الدورة الشهرية: كيفية علاج أعراضها

لا بد أولاً من التحسب لهذه المرحلة من العمر و التحضر لها جسدياً و نفسياً، و يتمثل علاج اعراض انقطاع الدورة الشهرية بالأمور الحيوية التالية:

1.    المتابعة الدورية مع الطبيبة النسائية و استشارته في كافة الأعراض و كيفية علاجها بالطرق الطبيعية و الطبية كالهرمونات التعويضية

2.    إتباع نظام حياتي صحي و متوازن، يعتمد أولاً على تناول الأكل الصحي و ممارسة الرياضة التي تخفف آلام و تشنجات أعراض انقطاع الدورة الشهرية. و لا ننسى بالطبع الخلود للراحة و الحصول على قدر كاف من النوم يومياً، و الإبتعاد قدر الإمكان عن التشنجات و التوترات العصبية التي يمكن أن تفاقم من اعراض انقطاع الدورة الشهرية

3.    الدعم المعنوي و النفسي للمرأة في مرحلة انقطاع الدورة الشهرية، خصوصاً من الزوج، لتجاوز الأعراض النفسية و الجسدية المصاحبة لها خاصة فيما يتعلق بالراحة و تفهم التغيرات الجسدية و الجنسية للمرأة، كي تتجاوز هذه الفترة بسلام.