مؤشرات غريبة تدل على الإصابة بالسكر !
يترأس مرض السكر لائحة الامراض المنتشرة و المتعارف عليها، و بشكل عام تعتبر اعراض مرض السكر و مؤشرات الاصابة به شائعة و مالوفة لدى الكثير من الناس، و التي تقتصر على الشعور بالعطش، و كثرة التبول، و بطء التئام الجروح. لكن هناك مؤشرات اخرى قد تكون غريبة الا انها تقف وراء الاصابة بمرض السكر، بينما لا يعرف الاشخاص انهم مصابون به !
من أبرز هذه المؤشرات :
حجم الصدر
تعتبر العلاقة بين حجم الصدر و احتمالات الاصابة بالسكر مؤشر بالغ الاهمية، و قد أشارت دراسة قامت بها الجمعية الطبية الكندية، الى أن حجم الصدر يلعب دورا كبيرا في احتمالات الاصابة بالسكر. و بين الباحثون ان المرأة التي يكون حجم صدرها ما بين 50 و 54 (اي الحرف D ) و هي في العشرينيات من عمرها، تكون اكثر عرضة للاصابة بالسكر من صاحبات الصدور الصغيرة بخمسة اضعاف.
السكر الكاذب و ما يمكن ان يسببه للصحة
ضعف السمع
بات الاطباء يربطون بين ضعف السمع و مضاعفات الاصابة بالسكر، و قد لاحظ المتخصصون في المعهد الوطني لأمراض السكر و الكلى و الجهاز الهضمي في الولايات المتحدة، ان حالات ضعف السمع بين المصابين بالسكر كانت ضعفي الحالات بين غير المصابين بالمرض.
مستويات السكر بالجسم و تاثيرها على العصبية الزائدة
لون الحاجبين
اذا كان لون شعر الحاجبين لا يزال على حاله في حين غزا الشيب الراس و اللحية، فان ذلك قد يكون احدى مؤشرات الاصابة بالسكر، ففي دراسة اجراها علماء ألمان على ألف رجل تتراوح أعمارهم بين 50-70 عاما غزا الشيب شعورهم، تبين ان المصابين بالسكر من بين اولئك لا تزال حواجبهم غامقة، اي لم يغزُها الشيب بعد، و كانوا اكثر من غيرهم بنسبة 76% في حين ان نسبة المصابين بالسكر من بين اصحاب الحواجب التي غزاها الشيب تبلغ 18% فقط.
و توصلوا لنتيجة ان السكر يعجل عملية شيب شعر الراس والذقن قبل الحاجبين.
مشروبات بدون سكر اضرار اكثر من المنافع
أمراض اللثة و الاسنان
المعاناة مع أمراض اللثة او تساقط سن او اكثر يعني زيادة كبيرة في احتمالات الاصابة بالسكر، و وفقا لتقرير اصدرته كلية الطب التابعة لجامعة هارفارد، فان الدراسات حول هذا الموضوع اثبتت وجود علاقة بين امراض اللثة و السكر، حيث أشار الاطباء الى أن تساقط السن الواحدة يزيد احتمالات الاصابة بالسكر بنسبة تتراوح بين 14–29% و هذه النسبة تسري على الجنسين.
تساقط الشعر
من المعروف أن السكر يسبب تصلب الشرايين و يجعل حركة الدم في الاوعية الضيقة اكثر صعوبة، و ينطبق هذا على حركة الدم الى انحاء الجسم كافة بما فيها الراس والجلد، و حين تقل كمية الدم الواصل الى اي منطقة تقل معها كمية الاوكسجين و تكون النتيجة تساقط الشعر، ليس في الراس فقط بل في انحاء الجسم كافة ايضا.