كيف تؤثر الرشاقة على الصحة في المستقبل؟

اثبتت دراسه علميه احد اهم فوائد اللياقة البدنية والصحية  وحتى الرشاقة في فترة الشباب انها سوف تحدد ملامح الصحة للشخص في فترة كبره وشيخوخته.

الرياضه والصحه مستقبلا:
نشهد يوما بعد يوم المزيد من الأدلة التي تُشير إلى أن اتباع سلوكيات صحية في منتصف العمر يمتد تأثيرها الايجابي إلى مراحلة متأخرة من العمر، وتقلل من خطر الاصابة بالامراض القلبية الوعائية والسكتة الدماغية وفي اثبات على ذلك توصلت دراسة علمية امريكية إلى أن رشاقة الجسم في منتصف العمر تساعد على الحد من خطر الاصابة بالسكتة الدماغية بعد وصول الشخص إلى عمر 65 سنة.

عن الدراسة:
يقول المعد الرئيسي للدراسه، الدكتور امباريش باندي، استاذ الامراض القلبية بكلية الطب بجامعة تكساس الامريكية انه من شأن ممارسة التمارين الرياضية و القيام بالنشاطات الجسدية المختلفة بشكل يومي أن تقلل من خطر الاصابة بالامراض القلبية الوعائية في مراحل متأخرة من العمر.

اشتملت الدراسة على حوالي 20 الف بالغ، ووجد الباحثون بأن معدل الاصابة بالسكتة الدماغية بعد عمر 65 انخفض بنسبة 37 في المائة لدى الاشخاص الذين تمتعوا بمستوى الرشاقة الاكبر بينهم في اواخر الاربعينيات من العمر، وذلك بعد اخذ العوامل الاخرى بعين الاعتبار، مثل ضغط الدم والاصابة بداء السكري من النوع الثاني والاصابة بالرجفان الاذيني.