"الحبة" التي تدمر الجراثيم وتقوَي المناعة، هل تعرفينها؟

عن النبي محمد (صل الله عليه وسلم) أنه قال: "عليكم بهذه الحبة السوداء.. فإن فيها شفاءٌ لكل داء إلا السام".
 
هذه الحبة هي حبة البركة التي جاء العلم الحديث ليؤكد ما قاله نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه، وذلك بعد إخضاعها للعديد من التجارب والأبحاث التي دقَقت في فوائد هذه الحبة الصحية. وخلال الأعوام القليلة الماضية، نُشرت عدة دراسات وأبحاث علمية حول فوائد حبة البركة فيما يخص الصحة.
 
فما الذي تحمله هذه الحبة الصغيرة من منفعة على الجسم؟
 
مكافحٌ للسرطان
تفيد حبة البركة في تقوية الجهاز المناعي حسبما اكتشف الباحثون في مختبرات أميركية، ما يعني زيادة قدرة الجسم على مقاومة الجراثيم والفيروسات التي تتربص به، كما تزيد من قدرته على مكافحة السرطان. وتُستخدم حبة البركة في التداوي منذ قرون لعلاج أمرض مثل الأكزيما والحساسية بأنواعها والربو.
 
وكما قديماً كذلك حديثاً، أثبتت التجارب والدراسات الفعالية الكبيرة للحبة السوداء في علاج العديد من الأمراض، كأمراض القلب وضغط الدم المرتفع والكوليسترول والسكري والتهاب الكبد والكلى وأمراض الدورة الدموية، إضافةً لفائدته القصوى في علاج أمراض العيون والأذن.
 
تدمَر الجراثيم
تحتوي حبة البركة على عناصر فعالة كثيرة الفوائد، منها الفوسفات والحديد والفوسفور والكربوهيدرات، كما نجد فيها كمَاً هائلاً من المضادات الحيوية التي تعمل على تدمير مختلف أنواع الجراثيم، وكذلك على إنزيمات مهضَمة ومضادة للحموضة، وفيها مادة مهدَئة ومنبَهة في أيضاَ. 
 
كذلك تمكن الياحثون من تأكيد محتواها على العديد من الفيتامينات والمعادن والبروتينات النباتية، بالإضافة إلى بعض الأحماض الدهنية غير المشبعة.