للمرأة: إليك أهم أسباب تأخر الدورة الشهرية

هل تعانين عزيزتي من تأخر الدورة الشهرية؟ لست وحدك، فالكثير من النساء يقعنَ فريسة الإنتظار والقلق كل شهر في حال تأخر موعد دورتهنَ الشهرية، خصوصاً للمتزوجة التي لا تخطط للحمل.
 
وتسعى المرأة دوماً لمعرفة الأسباب التي تقف وراء هذا التأخر الشهري وسُبل معالجتها في حال إمكان ذلك، وهو ما سنستعرضه لك اليوم عزيزتي.
 
أسباب صحية عديدة
يحدَد المختصون أسباب تأخر الدورة الشهرية بعدة عوامل، أولها التوتر والضغط النفسي اللذين يؤديان لنقص بعض الهرمونات وهو ما يظهر عند المرأة فوراً من تأخر التبويض وبالتالي تأخر نزول الدروة الشهرية. ويصاحب ذلك ألاماً شديدة أيضاً.
 
السبب الثاني هو الوزن الزائد أو النحافة، فالمرأة التي تعاني من زيادة في الوزن تعاني أيضاً من زيادة بعض الهرمونات المختزنة في الدهون، وهو ما يؤثر بطبيعة الحال على عملية التبويض المستقرة. وتشهد المرأة انتظاماً في دورتها الشهرية عند خسارة بعض الوزن.
 
أما المرأة النحيفة فهي تعاني من فقر الدم وضعف عام، وبالتالي من عدم انتظام في عمل الغدد لديها وإفراز الهرمونات ما يؤدي بطبيعة الحال لتأخر الدورة الشهرية وحتى انقطاعها في أسوأ الحالات.
 
قد يكون تأخر الدورة الشهرية ناتجاً أيضاً عن تكيَس في المبيض، أو بسبب عارض صحي كنزلات البرد، لكنه تأخرٌ عرضي يزول مع زوال المشكلة.
 
من الأسباب الأخرى الشائعة وراء تأخر الدورة الشهرية:
- التعب والإرهاق الشديدين
- خللٌ في عمل الغدة النخامية والغدة الدرقية
- قلة النوم 
- الرياضات العنيفة
- تناول بعض الأدوية خاصةً أدوية السرطان والإكتئاب
- الحمل
- الرضاعة الطبيعية
- سن اليأس.
 
وفي الحالة الأخيرة، يجب على كل سيدة إستشارة الطبي المختص لوصف بعض الأدوية المهمة لتجاوز هذه المشكلة.
 
معالجة تأخر الدورة الشهرية
في حال كان السبب مرضياً، يتم علاج ذلك من خلال بعض الأدوية.
 
أما بالنسبة لأسباب الأخرى كالسُمنة والإرهاق وغيرها، فيجب معالجة أو منع هذه الأسباب بشكل تام لضمان نزول الدورة الشهرية في موعدها. وبالتالي يجب على المرأة السعي للتمتع بوزن مثالي، وتخفيف الضغط والتوتر، والحصول على نوم كاف كل يوم، وممارسة الرياضات التي تناسبها ولا تضغط على صحتها.