لهذا يجب على مرضى السكري العناية بأسنانهم..

يُسبَب مرض السكري مجموعةً واسعة من الإعتلالات، منها العينين والأعصاب والكليتين والقلب، ومختلف أجهزة الجسم الحيوية. إلّا أنّ الغالبية العظمى من الناس ليسوا على دراية بالتأثير السلبي لمستويات سكر الدم المرتفعة على الصحة الفموية للشخص، ما يجعل العناية بصحة الأسنان أمراً ذا أهمية خاصةً بالنسبة لمرضى السكري.  
 
وقد أثبتت الأبحاث أن مرضى السكري معرضون لتدهور صحتهم الفموية في حال عدم تلقيهم للعناية المناسبة، خاصةً أمراض الفم الشائعة مثل التهاب اللثة والتهاب اللثة المزمن والتهاب دواعم السن، بنسبة أكبر من الأشخاص العاديين، ويعود ذلك إلى تأثير مرض السكري على الجهاز المناعي وآليات الشفاء لدى المريض. 
 
كما تشير الأبحاث إلى وجود علاقة متبادلة بين السكري وأمراض اللثة، حيث يعاني مرضى السكري من مخاطر أعلى للإصابة بأمراض اللثة، كما تؤدي أمراض اللثة إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، كما هو الحال بالنسبة للحالات الالتهابية الأخرى. وبالتالي فالوقاية من التهاب دواعم السن وعلاجه يسهمان في تحسين ضبط مستوى سكر الدم.
 
نصائح حول الصحة السنية لمرضى السكري تقدمها لك د. كاثرين وين من مستشفى الأكاديمية الأميركية للجراحة التجميلية في دبي:
 
لا بد من اتباع الإرشادات التالية لخفض سكر الدم المرتفع:
 
تناول أدوية السكري حسب تعليمات الوصفة الطبية
تناول الطعام الصحي
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
قياس مستويات سكر الدم بوتيرة مناسبة
الإمتناع عن التدخين
تنظيف الأجهزة السنية: كأقواس تنظيم اصطفاف الأسنان وأجهزة التقويم القابلة للإزالة والواقيات الفموية والبدلات السنية وغير ذلك. 
تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون مرتان يومياً واستخدام الخيط الفموي بطريقة صحيحة يومياً. 
التعاون مع طبيب الأسنان من خلال إعلامه بأنك مريضة سكري واطلعيه على الأدوية التي تتناوليها. من الضروري أن يُحاط الطبيب علماً بانحراف مستوى سكر الدم عن المجال الطبيعي، وبموعد أخذ آخر جرعة من الأنسولين إذا كان علاجك معتمداً عليه. أطلعي الطبيب على أي علامات أو أعراض، مثل النزيف أو انتفاخ اللثة أو جفاف الفم أو تقلقل الأسنان أو الألم الفموي.