لهذه الأسباب: الأواني الزجاجية أفضل من البلاستيكية

من البديهي أن تكون الأواني والأدوات البلاستيكية موجودةٌ في كافة المنازل، نظراً لسرعة وسهولة استخدامها خصوصاً في الحفلات أو النزهات أو حتى في إعداد الطعام خارجاً، لأن هذه الأواني لا تتطلب تنظيفاً فيما بعد ويمكن التخلص منها بسهولة.
 
لكن الإستخدام الخاطئ والمفرط لهذه الأواني البلاستيكة يمكن أن ينجم عنه عواقب صحية وخيمة، أبرزها الأمراض السرطانية.
 
وتحمل بعض الأواني البلاستيكية أرقاماً أسفلها، لا نجهل معناها، لكن الخبراء يحذروننا بشكل خاص من الرقم 7 الموجود أسفل الأواني البلاستيكية، كونه الأخطر على الإطلاق وهو قد يؤدي إلى خلل بعض الهرمونات في الجسم، وله صلةٌ بأمراض سرطان الثدي والرحم عند السيدات، وأيضاً نقص هرمون التوستوستيرون عند الرجال وأخطاره مدمرة على الأطفال خاصةً إذا كان يُصنع منه بعض ألعاب وأدوات الأطفال.
 
وبحسب دراسات وأبحاث أُجريت في أوروبا والولايات المتحدة، فإنه من الخطر تسخين أو تبريد أو تجميد الأواني والقناني البلاستيكية لاحتوائها على مادة "الديوكسين" الكيميائية التي تتسبَب عند اختلاطها بالماء أو أية سوائل أخرى، بأمراض سرطانية ومنها سرطان الثدي.
 
وعليه ينصح الخبراء بعدم تعريض البلاستيك المُستخدم للحرارة، سواءٌ بتسخين الطعام في المايكروويف أو تغليف الطعام الساخن به.
 
ومن المهم جداً إتباع الإرشادات اللازمة عند استعمال الأواني والعلب البلاستيكية ومنها:
 
1. عدم تناول الطعام أو المشروبات الساخنة بأواني بلاستيكية
 
2. عدم استخدام زجاجات الشرب أكثر من مرة 
 
3. عدم إعادة تعبئة زجاجات الشرب
 
4. عدم استخدام الأطباق البلاستيكية في حفظ اللحوم وأنواع الجبن لوقت طويل
 
5. عدم تقديم الطعام للأطفال والحوامل في أواني من بلاستيك. 
 
وأخيراً حاولوا استبدال بعض الأواني البلاستيكية بأنواع أخرى من كالزجاج أو الفخار وغيرهما، كون هذه الأنواع أكثر أماناً، كذلك احرصوا على الإستخدام الأمثل لأنواع البلاستيك المختلفة لصحتكم وصحة عائلاتكم.