لسلامة كبدك: تناولي هذه الأطعمة!

مهمة الكبد داخل أجسامنا هامةٌ وأساسيةٌ جداً، فهذا العضو يقوم بتنقية الدم وتخليصه من السموم، كما يعمل على تخزين الحديد والفيتامينات التي يختاجها الجسم. يقوم الكبد أيضاً بتحويل السكر المخزَن فيه لسكر قابل لإعادة الإستخدام عند هبوط معدل السكر في الجسم، كما ينتج مادة الصفراء التي يحتاجها الجسم لهضم الدهون، ومن مهما الكبد الأخرى تدمير خلايا الدم الحمراء القديمة.
 
ولكي يبقى الكبد قادراً على أداء هذه المهام بشكل مستمر وفعَال، لا بدَ من الحفاظ على صحته وخصوصاً فيما يتعلق بالغذاء الذي يصله.
 
إليك عزيزتي بعض الأطعمة التي تنظَف الكبد بصورة طبيعية وتحافظ عليه:
 
- الأفوكادو: يساعد الجسم على إفراز نوع من مضادات الأكسدة يُعرف بإسم «غلوتاثيون»، يحتاجه الكبد للتخلَص من المركَبات السامة وتحسين أدائه. وبحسب الباحثين، فإن تناول حبة أو اثنتين من الأفوكادو أسبوعياً يمكنها إصلاح كبد متضرر بعد وقت قصير.
 
- الثوم: بسبب احتوائه على العديد من مركَبات "الأورغانو-سولفوريه" كالأليسين والسيلينيوم، فإن الثوم وبفضل هاتين المادتين يمثَل قدرةً كبيرة على حماية الكبد من التلف الذي تسبَبه السموم. كما أن هاتين المادتين تنشَطان أنزيمات الكبد المسؤولة عن تخليص الجسم من السموم.
 
- الجوز: غنيٌ بمادة الغلوتاثيون والحمض الدهني أوميغا 3 والحمض الأميني "أل-أرجينين"، وهذه كلها تساعد في تنقية الدم وتخليصه من مادة الأمونياك المسبَبة للعديد من الأمراض.
 
- الغريب فروت: هذه الفاكهة غنيةٌ بمضادات الأكسدة وفيتامين "سي"، وهي معروفةٌ بقدرتها على محاربة الإلتهابات والمواد السامة. كما تحوي الغريب فروت على مركَب "نارنجينين" الذي يساعد الكبد على حرق الدهون بدل تخزينها. والأفضل تناول الفاكهة كاملةً بدلاً من عصيرها فقط لحماية الكبد والجسم بشكل عام من الأمراض والسرطانات.
 
- الكركم: من أكثر الأطعمة فائدةً وفعالية في المحافظة على صحة الكبد. فقد أكدت الأبحاث الطبية قدرة الكركم الفائقة على حماية الكبد من تكديس السموم، كما يقوم الكركم بتنشيط خلايا الكبد التالفة. وهو يعمل أيضاً على إفراز العصارة الصفراء بشكل طبيعي ويُخَفض من احتقان قنوات الكبد الداخلية، كما يحسَن الكركم من النشاط العام لحويصلة المرارة التي تقوم أيضاً بمهمة تنقية الدم.
 
- الشاي الأخضر:غنيٌ بمضادات الأكسدة «كاتشين»، التي تؤكد البحوث دورها الكبير في تحسين نشاط الكبد.