سببٌ إضافي للإنتحار كما حصل مع روبن ويليامز؟

كلنا يتذكر الخبر المحزن الذي حمله لنا العام الفائت، بانتحار الممثل العالمي والكوميدي روبن ويليامز.
 
يومها تحدث الكثيرون عن أن الإكتئاب هو السبب الذي دفع الممثل الهوليوودي لإنهاء حياته شنقاً، وهو السبب الأساسي عادةً في معظم حالات الإنتحار المعروفة طبياً.
 
لكن أرملة النجم الراحل أعلنت مؤخراً، وبعد التحليلات الطبية وإجراء التشريح على جثة ويليامز، أنه كان يعاني نوعاً من أنواع الخرف وليس من مرض باركنسون، وأنه قد يكون الدافع له للإنتحار.
 
وأوضحت أن وليامز كان يعاني من مرضي "لويي" التالف للإعصاب والذي يؤدي للخرف المصحوب بهلوسات وتقلبات عنيفة في المزاج. وأعراض هذا المرض مماثلةٌ لأعراض الباركنسون والزهايمر، ولهذا كان يُعتقد بإصابة الممثل الأميركي بمرض الباركنسون قبل وفاته.
 
وبسبب هذا المرض، كان ويليامز يعاني من توتر متعاظم وهلوسات وحركة ضعيفة بالإضافة إلى الإكتئاب المزمن الذي كان عارضاً واحداً من جُملة الأعراض الصحية التي ألمت بويليامز نتيجة هذا المرض.
 
ومرض "لويي" شبيهٌ كثيراً بمرض باركنسون، ويؤدي لعوارض مماثلة ومنها الهلوسات وإعاقة الحركة، وربما أدى تأخر تشخيص حالة ويليامز إلى تأخر علاجه كما تقول أرملته.
 
وعلى الرغم من أن الممثل الكوميدي لم يمكن يعرف تماماً ما الذي أصابه، إلا أنه كان أكيداً من شيء واحد فقط بحسب طبيبه، وهو أنه كان واعياً لفقدانه لعقله وأنه لم يكن هناك شيءٌ يمكنه فعله لوقف ذلك.