هذه الأغراض المنزلية تؤذي الغدة الدرقية فتجنَبيها..

عندما تتأذى الغدة الدرقية، فإن أجسامنا تتأذى وتتأثر بشكل كبير كون هذه الغدة ضرورية وأساسية لصحة جسم الإنسان وعمله.
 
وبعيداً عن الأسباب الفيزيولوجية التي قد تعيق أو توقف عمل الغدة الدرقية، فإن هناك أسباباً أخرى غير عضوية تؤثر عليها، ومنها بعض الأغراض المنزلية التي تشكَل خطراً على الغدة وعملها. 
 
وقد اكتشف العلماء في دراسة قامت بها مجلة Epidemology مؤخراً، أن أكثر من 10% من الأشخاص الذين يشربون مياهاً ملوثة بالحمض الدهني المشبَع PFOA، يعانون أو عانوا من عدة مشاكل صحية في الغدة الدرقية، وهذه الأحماض تتواجد بكثرةً في البيوت وقد تعرَضنا لبعض الأخطار الصحية ومنها تعطَل عمل الغدة الدرقية.
 
إليك بعض هذه الأشياء المنزلية المحتوية على أحماض دهنية، لتجنَبها ما أمكن خاصةً في حال كنت تعانين من مشاكل في الغدة الدرقية:
 
1. السجاد والأثاث: يتم معالجة السجاد بمواد كيميائية، فيما تُستخدم المواد الكيميائية غير اللاصقة في تصنيع أثاث المنزل منعاً لتشَكل البقع. وهذه المواد قد تكون ضارةً للغدة الدرقية، يمكنك تجنَب هذا الضرر بشراء السجاد الصلب غير المعالج.
 
2. أدوات العناية الشخصية: كالشامبو والمواد الأخرى التي تحتوي على مواد كيميائية غير لاصقة. الأفضل التأكد من خلو المنتجات من مادة Perfluoro قبل شرائها. 
 
3. الصحون الورقية: على الرغم من أنها مصنوعةٌ من الورق، إلا أنها تحتوي على مواد كيميائية غير لاصقة، لذا يُفضَل استبدالها ما أمكن بالصحون الزجاجية.
 
4. خيوط تنظيف الأسنان: لا تستغربي، فبعض هذه الخيوط مصنوعةٌ من المواد الكيميائية غير اللاصقة التي تشكَل خطراً على الغدة الدرقية. ننصحك باختيار خيوط تنظيف الأسنان المصنوعة من مواد طبيعية.
 
5. أدوات الطبخ غير اللاصقة: ومنها الأواني والمقالي، يدخل في تصنيعها المواد الكيميائية غير اللاصقة. الأفضل إستخدام الأدوات المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، والزجاج أو الحديد الصلب.