ماهي أسباب مرض الانتباذ البطاني الرحمي عند النساء وما أعراضه

مرض الانتباذ البطاني الرحمي هو مرض يصيب النساء في فترات البلوغ، وينتج عن تكون نسيج كنسيج بطانة الرحم، ويصل هذا النسيج إلى الأعضاء التناسلية ومنها المبيضين وقنوات فالوب والحوض كاملة.

ونتيجة لذلك تظهر مجموعة من الأعراض والمضاعفات التي تؤثر على صحة المرأة ككل.

ومن منطلق رفع التوعية بالأمراض النسائية وضرورة الكشف المبكر عنها نعرض لك عزيزتي القارئة أعراض ومسببات مرض الانتباذ البطاني الرحمي ومضاعفاته، وهي في التالي.

المسكنات الطبية تخفف الم الانتباذ البطاني الرحمي
المسكنات الطبية تخفف الم الانتباذ البطاني الرحمي

أسباب مرض الانتباذ البطاني الرحمي

حسب موقع "مايو كلينك" المعني بالشؤون الطبية والصحية، هناك مجموعة من الأسباب المرضية التي تسبب مرض الانتباذ الرحمي، وهي:

  • تكون غرسات خلايا الرحم، وهي حالة صحية ناتجة عن تحول الخلايا الجينية نتيجة ارتفاع هرمونات الجسم.
  • اضطرابات في جهاز المناعة.
  • الإصابة بمرض الحيض الارتجاعي، وينتج عنه عدم خروج لدم الحيض من الجسم، وبقاءه في الجسم.
  • الخضوع للعمليات الجراحية وكذلك الولادة القيصرية.
  • انتقال خلايا بطانة الرحم.

أعراض مرض الانتباذ البطاني الرحمي

هنالك عدة أعراض تدل على الإصابة بمرض الانتباذ البطاني الرحمي ومحورها الألم، وهي:

  • آلام شديدة خلال فترة الدورة الشهرية.
  • نزيف مفرط في الحيض وبين فترات الحيض.
  • الألم أثناء التبرز أو التبول.
  • آلام أسفل البطن وأسفل الظهر بشكل متكرر.
  • آلام أثناء العلاقة الزوجية.
  • الشعور المتكرر بالتعب والإرهاق العام في الجسم.

كما يؤثر مرض الانتباذ البطاني الرحمي على الصحة الإنجابية ويسبب العقم في الحالات المتقدمة.

عوامل ترفع من خطر الإصابة بمرض الانتباذ البطاني الرحمي

  • عدم الإنجاب أو التأخر به.
  • التأخر في البلوغ.
  • الوراثة وإصابة الأم أو الجدة أو الخالة بمرض الانتباذ البطاني الرحمي.
  • الدخول في سن اليأس مبكراً.
  • غزارة الحيض وطول مدته، أو قصر المدة وقلة الحيض.
  • أمراض واضطرابات الجهاز التناسلي.
  • اضطرابات الهرمونات في الجسم.
اضطرابات الحيض من اعراض الانتباذ البطاني الرحمي
اضطرابات الحيض من اعراض الانتباذ البطاني الرحمي

علاج مرض الانتباذ البطاني الرحمي

بعض التشخيص الدقيق لمرض الانتباذ البطاني الرحمي وملاحظة أعراضه وعمل الأشعات والتحاليل، يضع الطبيب خطة علاجية تختلف في حال رغبة المريضة بالإنجاب من عدمها، وهي في الغالب تتضمن الآتي:

  • مسكنات الألم حسب تحدد أنواعها ومدة استخدامها حسب الحالة.
  • إعطاء الهرمونات الطبية.
  • مجموعة من الأدوية الطبيبة التي تعمل على الحد من تكون النسيج البطاني الرحمي ومنع انتشاره.
  • الخضوع للجراحة وهي أنواع وطرق حسب الحالة المريضة.
  • استخدام موانع الحمل لضبط الدورة الشهرية.

وأخيراً ومما عرضنا لك عزيزتي القارئة فيجب الاهتمام بالصحة الجنسية ومراقبة أي أعراض تظهر واللجوء إلى الطبيب المختص لعمل الفحوصات اللازمة والفحوصات الدورية لتفادي مضاعفات الأمراض في الجهاز التناسلي والتي قد تؤثر على الإنجاب وعلى العلاقة الزوجية والتي يمكن أن تتطور إلى أمراض خطيرة.