دراسة: ما العلاقة بين السمنة والأمراض النسائية

السمنة بات مؤخراً تصنف على أنها مرض بحد ذاتها له أسباب وأعراض ومضاعفات، وما بات مؤكدا أكثر أن السمنة سبب رئيسي ومباشر لكثير من الأمراض المزمنة.

وفي نفس السياق وفيما يتعلق بصحة النساء، وجدت دراسة جديدة أن السمنة يمكن أن تكون سبب لعدد من الأمراض النسائية، كما في التالي:

العلاقة بين السمنة والأمراض النسائية:

في دلالة جديدة على أن السمنة لها تأثير على صحة النساء من حيث صحة الجهاز التناسلي والخصوبة وأمراض الرحم والأمراض النسائية، وجدت دراسة أن السمنة وزيادة الوزن عند النساء ترفع من خطر الإصابة بالأورام والأمراض في الجهاز التناسلي وأعضاءه ككل.

وللتوصل إلى ذلك أجرى الباحثون دراسة عشوائية على أكثر من 25 ألف امرأة من أصل أوروبي تتراوح أعمارهن بين أربعين وسبعين عاماً، وفقًا لما ذكره تقرير موقع "تايمز أوف انديا".

وتمكن الباحثون من الوصول إلى قاعدة بيانات طبية حيوية واسعة النطاق تحتوي على المعلومات الطبية والبيئية والوراثية للمشاركين، ثم أنشأ الباحثون نموذجًا إحصائيًا لتقدير الارتباط بين مؤشر كتلة الجسم ونسبة الخصر إلى الورك مع مخاطر العديد من الحالات الإنجابية للإناث بما في ذلك التهاب بطانة الرحم ونزيف الحيض الغزير وتسمم الحمل والعقم.

خطر السمنة على النساء:

وجد الباحثون في الدراسة التي نشرت بمجلة الطب "PLOS " أن الارتباطات قائمة على الملاحظة بين السمنة ومجموعة من الاضطرابات التناسلية الأنثوية، بما في ذلك الأورام الليفية الرحمية، ومتلازمة تكيس المبايض، ونزيف الحيض الغزير وتسمم الحمل.

ووجدوا أيضًا أن بعض الاختلافات الجينية الموروثة المرتبطة بالسمنة مرتبطة أيضًا بالاضطرابات التناسلية الأنثوية، لكن قوة تلك الارتباطات اختلفت حسب نوع السمنة والحالة الإنجابية.