5 نصائح للبقاء في صحة جيدة عند التقدم بالسن

يبقى حلم التمتع بالشباب والصحة الممتازة، هاجس لا يفارق مخيلة الكثيرين ممن يخافون من تداعيات التقدم بالسن إن لجهة زحف علامات الشيخوخة على الوجه والبشرة، وإن لجهة الإصابة بالأمراض المرتبطة بشكل ما بالكبر.

لكن خبراء الصحة يطمئنون من لديهم خوف وقلق من هذه التداعيات، مشيرين دوماً لإمكانية "تأخير" أو "منع" هذه الأمور من خلال الوقاية واتباع نمط حياة صحي في مرحلة مبكرة.

ويسهم إدخال بعض التعديلات أو الأمور الأساسية، نظامنا الحياتي اليومي في صد علامات الشيخوخة والمرض. فما هي هذه التحسينات والتي تأتي على شكل نصائح نشرها موقع "العربية.نت" الإلكتروني نقلاً عن صحيفة "تلغراف" البريطانية؟

5 نصائح للبقاء في صحة جيدة عند التقدم بالسن

تناول الطعام الصحي والمتوازن يضمن الصحة الجيدة عند التقدم بالسن

ليس بالإمكان تجنب دخولنا مرحلة الشيخوخ، لكن من المؤكد إمكانية تقليل تداعيات هذه المرحلة من خلال اتخاذ خطوات صحية تضمن الحفاظ على مستقبل صحتنا.

وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية، تساعد النصائح الخمس التالية في إبقائنا بصحة جيدة مع التقدم بالسن:

  1. ممارسة تمارين المقاومة: إن المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية المختلفة لمدة 30 دقيقة يومياً، يساعد في تعويض هشاشة العظام وضعفها، والتمسك بكتلة العضلات، وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأفضل التمارين التي ينصح بها لهذه الغاية، تمارين المقاومة التي تعزز عدم فقدان كتلة العضلات بسرعة بعد سن الأربعين. ويسهم رفع الأثقال بشكل رئيسي في تعزيز كتلة العضلات، من خلال استخدام أوزان يمكن التحكم فيها.

  1. اليوغا: وتأتي بعد تمارين المقاومة لأهميته في الحفاظ على العمود الفقري والغضاريف والأوتار، وكذلك لمحاربة الخمول والجلوس لوقت طويل وهي عادات نقوم بها بشكل كبير هذه الأيام.
  2. تمارين الكارديو: التمارين الثالثة الواجب الإنتظام في ممارستها، هي تمارين الكارديو التي تستهدف بشكل أساسي صحة القلب. وكلما تسارعت ضربات القلب بفعل الكارديو في مسار محدد بين 105-120 نبضة في الدقيقة، نضمن حرق الجسم للدهون وخفض مستويات الكورتيزول وهو هرمون التوتر، فضلاً عن تحسين صحة القلب على المدى الطويل.
  3. إتباع نظام غذائي متوازن: يعمل النظام الغذائي إما لصالح الجسم أو ضده، وكلما كان النظام الغذائي صحياً ومتوازناً إنعكست مفاعيله على صحة الجسم ككل.

ويؤكد الخبراء على أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن، لا يجب أن يكون مقيداً بتعقيدات السعرات الحرارية والنظم الغذائية، وإنما بنوعية وكمية المواد التي يتناولها الإنسان في يومه الواحد.

وفي هذا السياق، ينصح الخبراء بتناول 40% من الكربوهيدرات، و30% من الدهون، و30% من البروتين في كافة الوجبات، ما يضمن حصول الجسم على التغذية والطاقة اللازمة لتنفيذ كافة الأعمل اليومية، وتناول جميع المكونات الأساسية لإصلاح العضلات بعد التمرين، فضلاً عن تزويد الجسم بالدهون الصحية اللازمة لصحة الهرمونات والشعر والجلد.

ونظراً لاختلاف طبيعة وأجسام الناس، فإن هذا النظام يمكن تغييره بحيث يتناسب مع متطلبات واحتياجات كل منا. لكن المهم يبقى في الإلتزام بنظام غذائي صحي يساعد الجسم على تحمل تبعات التقدم بالسن.

  1. ترطيب الجسم: أمر مهم جداً ويوازي أهمية الطعام الصحي، إذ يخفف تناول الماء باستمرار من آثار الأمراض بشكل لا بأس به. ويساعد ترطيب الجسم ليس فقط على طرد السموم وإنما أيضاً تقليل الإلتهاب وتليين المفاصل ودع عملية التمثيل الغذائي وتحسين الطاقة والهضم والأداء العقلي.

وتتحسن الصحة بشكل ملحوظ مع زيادة كمية المياه التي نتناولها يومياً، لذا احرصوا على حمل زجاجة ماء معكم على الدوام خصوصاً في الأوقات الحارة، بدلاً من المشروبات الغازية وعصائر الفواكه.