نصائح ذهبية للوقاية من سرطان المبيض

إختير شهر سبتمبر لإقامة فعاليات شهر التوعية بسرطان المبيض؛ وعلى الرغم من أن هذا المرض لا يحظى باهتمام إعلامي كبير مقارنةً بسرطان الثدي إلا أن هناك امرأة واحدة من بين 78 امرأة عرضة للإصابة بسرطان المبيض في جميع أنحاء العالم، كما أن هناك امرأة واحدة من بين 108 امرأة عرضة للوفاة بسرطان المبيض.

وتشاركنا الدكتورة شيفا هاري كريشنان، إستشاري أول أمراض النساء في مستشفى ميدكير للنساء والأطفال، بعض الحقائق المثيرة للإهتمام حول سرطان المبيض وأعراضه وسبل علاجه كما سيرد ذكره في موضوعنا اليوم.

ما هو سرطان المبيض

ينشأ سرطان المبيض نتيجة لنمو خلايا غير طبيعية في أحد المبيضين، أو في كليهما، ويعد سرطان المبيض الظهاري أكثر الأنواع انتشارًا لهذا النوع من السرطانات التي تصيب النساء.

وبحسب للدكتورة شيفا، يعتبر سرطان المبيض مرضاً وراثياً، حيث يتفاقم خطر الإصابة به إذا كانت الأم أو الأخت أو الابنة من مصابي سرطان المبيض حالياً أو تعرضت له في وقت سابق. كما يزداد خطر الإصابة بسرطان المبيض بين النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي أو القولون أو الأمعاء.

يتراوح متوسط أعمار النساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض عادة بين 55 و65 عامًا، وترتفع احتمالات الإصابة مع تقدم المرأة في العمر. ووفقاً لأحدث الإحصاءات، تنخفض حالات سرطان المبيض في الشرق الأوسط انخفاضاً نسبياً، حيث يبلغ معدل الإصابة في البحرين 7.4 لكل 100 ألف امرأة، وسجلت القطر والكويت معدل إصابة 6 لكل 100 ألف امرأة، يقابله 4.4 فقط لكل 100 ألف في الإمارات.

ما هي أعراض سرطان المبيض

تستعرض الدكتورة شيفا لأعراض سرطان المبيض التي غالباً ما تمر دون ملاحظة، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور الدائم بالانتفاخ.
  • الشعور بعدم الارتياح وتورم منطقتي المعدة والحوض.
  • سرعة الإحساس بالشبع على نحو غير معتاد أثناء الأكل أو الشعور بفقدان الشهية.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • الإلحاح البولي أو التبول المتكرر.

طرق علاج والوقاية من سرطان المبيض

إذا أصيبت المرأة بسرطان المبيض، فقد تحتاج إلى الخضوع لعملية جراحية لاستئصال المبيضين، بل ربما يصل الأمر إلى استئصال الرحم والغدد الليمفاوية ودهون الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، ربما تحتاج إلى الخضوع لجلسات العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

وتوصي الدكتورة شيفا النساء بالخضوع لفحوصات مسحة عنق الرحم بدءًا من سن 21 عاماً والمواظبة على إجراء هذه الفحوصات دورياً بمعدل مرة كل 2-3 سنوات، كما تقترح عليهن الخضوع لتصوير الموجات فوق الصوتية عبر المهبل بشكل سنوي لفحص الحوض ولتفادي الإصابة بأيٍ من أمراض الرحم والمبايض بالإضافة إلى إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية للثدي.

كما ينبغي على النساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 40 عاماً، الخضوع لتصوير الأشعة السينية للثدي بمعدل مرة كل 3-4 سنوات، أو إجراء ذلك أكثر من مرة إذا كان لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى تصوير الموجات فوق الصوتية للثدي مرة كل عام.