دراسة: ما علاقة الصداع النصفي بمرض السكري من النوع الثاني

السكري من النوع الثاني هو مرض مزمن قد لا يمكن الشفاء منه، وهو مرض شائع جدًا ويوميا هنالك مصابون جدد به وذلك لعدة أسباب للإصابة أهمها النظام الغذائي غير الصحي، وكثير من الدراسات تبحث في هذا المرض وكيفية السيطرة عليه.

وفي دراسة قد تكون غير متوقعة وجد أن نلك علاقة بين مرض السكري و الصدع النصفي، إليكم تفاصيلها؟

السكري والصداع لنصفي

توصلت دراسة جديدة أجراها مجموعة من الباحثين بجامعة تينيسي الأمريكية، إلى وجود صلة مثيرة للاهتمام بين الصداع النصفي ومرض السكري من النوع الثاني، حيث تقول إن الأشخاص الذين يصابون بالصداع النصفي هم أقل عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني، في حين أن بعض الأشخاص الذين يصابون بمرض السكري يصبحون أقل عرضة للصداع النصفي.

العلاقة بين الصداع والسكري

جاء في موقع "اليوم السابع" أن العلماء الذين يدرسون العلاقة بين هذه الحالات شرحوا كيف يمكن للببتيدات الموجودة في الجهاز العصبي والتي تسبب آلام الصداع النصفي أن تؤثر على إنتاج الأنسولين، ربما عن طريق تنظيم كمية الأنسولين المفرز أو عن طريق زيادة عدد خلايا البنكرياس التي تنتجها.

وأنه تم العثور على الببتيدات المسببة للصداع النصفي في البنكرياس، ويؤثر ذلك على إطلاق الأنسولين من خلايا بيتا، حيث ينظم الأنسولين مستويات السكر في الدم من خلال مساعدة الخلايا الأخرى في الجسم على امتصاص الجلوكوز وتخزينه أو استخدامه للحصول على الطاقة.

تأثير السكري على الصداع

في دراسة أخرى تمت على أكثر من 74 ألف إمرأة فرنسية توصلت نتائجها غير المتوقعة في العلاقة بين الصداع النصفي ومرض السكري من النوع الثاني، أن النساء اللائي أبلغن عن معاناتهن من الصداع النصفي كان لديهن خطر أقل بنسبة 30% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.