ما هي انواع التهابات الجلد وما هي المضاعفات وكيف يمكن الوقاية منها

ما هي انواع التهابات الجلد وما هي المضاعفات وكيف يمكن الوقاية منها هو محور موضوعنا اليوم. والتهابات الجلد هي مصطلح يطلق على تهيج الجلد الناجم عن اسباب عدة، ويترافق مع الحكة وجفاف الجلد الناجم عن الطفح الجلدي والتورم والاحمرار، اضافة الى ظهور بثور وقروح وتقشرر وتفتت على الجلد.

والتهابات الجلد عديدة لكنها ليست معدية كما يخيل للبعض على الرغم من الازعاج والاحراج الكبيرين اللذين تسببهما هذه الالتهابات للمصابين بها. ويمكن التحكم في الاعراض والوقاية من التهابات الجلد باتباع بعض النصائح.

فلنتعرف سوياً على انواع التهابات الجلد ومضاعفاتها وكيفية الوقاية منها كما جاءت على موقع "مايو كلينيك" المعني بالشؤون الطبية.

ما هي انواع التهابات الجلد

عدم علاج الحكة الناجمة عن الطفح الجلدي يمكن ان تتسبب القروح المعرضة للعدوى الخطيرة

أكثر انواع التهابات الجلد شيوعاً بين الناس هي التهاب الجلد التأتبي (الاكزيما) وقشرة الرأس والتهاب الجلد التماسي.

ومن انواع التهابات الجلد الأخرى:

  1. التهاب الجلد المثّي
  2. الطفح الجلدي الناجم عن استخدام الحفاضات للأطفال الصغار.
  3. قرف اللبن.

قد يبدو كل نوع من التهاب الجلد مختلفًا إلى حد ما، ويمكن أن يصيب أجزاءً مختلفة من الجسمك.

وأهم أعراض الإصابة بأنواع التهاب الجلد المختلفة ما يلي:

ترطيب الجلد من اجراءات الوقاية من التهابات الجلد

  • التهاب الجلد التأتبي: يبدأ عادة في الطفولة، ويسجل الطفح الجلدي الأحمر المسبب للحكة بين ثنيات الجلد في المرفقين، وخلف الركبتين وفي مقدمة العنق.
  • التهاب الجلد التماسي: ومن اعراضه الحكة والبثور.
  • التهاب الجلد الدهني: وتتسبب هذه الحالة في ظهور بقع قشرية واحمرار الجلد وقشرة رأس مزمنة. وعادةً ما تصيب المناطق الدهنية من الجسم، مثل الوجه وأعلى الصدر والظهر.
  • الأكزيما الجريبية: وفيها تزداد سماكة الجلد المصاب وتظهر نتوءات في جريبات الشعر.

ما هي مضاعفات التهابات الجلد

قد تتسبب الحكة الناتجة عن الطفح الجلدي والمرتبط بشكل وثيق بالتهاب الجلد التأتبي، في اصابة بالجسم بقروح مفتوحة يمكن أن تصاب بالعدوى بشكل سريع وسهل.

وفي حال لم تعالج هذه القروح، فإن عدوى الالتهابات الجلدية يمكن أن تنتشر في الجسم وتصبح مهددة للحياة لكن في حالات نادرة للغاية.

كيف يمكن الوقاية من التهابات الجلد

في كل حالة صحية نمر بها، تلعب الوقاية دوراً بارزاً في منع تفاقم هذه الحالات بل والمساعدة في علاجها والتعافي منها.

وفي حالة التهابات الجلد، يمكن الوقاية منها باتباع بعض الخطوات البسيطة إنما الضرورية وهي:

التهابات الجلد ذات انواع عديدة وبعضها يبدأ من الطفولة مثل الاكزيما

  • ارتداء ملابس واقية عند القيام بمهام تتطلب استخدام مواد مهيجة أو مواد كيميائية كاوية.
  • الاغتسال في وقت قصير لتجنب جفاف الجلد، وذلك عن طريقة تحديد وقت الاستحمام بحيث لا يتجاوز 5-10 دقائق، واستخدام المياه الدافئة عوضاً عن الساخنة جداً.
  • استخدام حمام الزيت لمنع جفاف الجلد.
  • استخدام منظفات لطيف غير صابونية وخالية من العطور التي قد يسبب بعضها جفاف الجلد.
  • تجفيف الجسم بعد الاستحمام بلطف والتربيت بلطف على البشرة لتجفيفها باستخدام منشفة ناعمة.
  • ترطيب الجلد جيداً خصوصاً بعد الاغتسال مباشرة، باستخدام زيت أو كريم أو مرطب يناسب طبيعة جلدك وخالي من العطور والمواد الكيميائية المضافة التي يمكن ان تسبب جفاف الجلد.

وقد أثبتت نتائج دراستين صغيرتين، ان وضع مرطب واقي على جلد الرضع الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي، قلَّل من حدوث الحالة في مرحلة لاحقة بنسبة تصل إلى 50%.