درو باريمور ورحلتها الطويلة والشاقة مع الوزن الزائد

هي صاحبة الوجه الطفولي والعينين الخضراوين، منذ إطلالتها الأولى في فيلم "إي تي" لستيفن سبيلبيرغ في الثمانينيات ودرو باريمور تلاحقها أضواء الشهرة والوزن الزائد أيضاً!
 
والوزن الزائد ليس فقط أمراً جينياً لديها بل هو كذلك بسبب طفولتها والضغوطات التي تعرضت لها منذ الصغر في عالم الفن وملاحقة المصورين وفضولية المعجبين، ما جعلها تعاني من البدانة لوقت طويل. حتى قررت في العام 2004 وضع حدَ لهذه المسألة المزعجة والتخلص من الدهون والوزن الزائد، وعلى الرغم من أنها لن تتمتع يوماً بجسد العارضات النحيلات اللواتي تتصدر صورهنَ مجلات الموضة، إلا أنها استطاعت التخلص من الوزن الزائد بعد إنجابها لطفلتين.
 
والرشاقة التي اكتسبتها مؤخراً لم تنعكس جمالاً فقط على جسمها، بل على وجهها أيضاً وهي اليوم في سن الأربعين تبدو أجمل وأكثر إشراقاً.
 
ولهذا تحافظ باريمور على بعض الأساسيات التي ساهمت بنجاحها في التمتع بالصحة والرشاقة أخيراً، ألا هي الحمية المتوازنة والتمارين الرياضية الدائمة.
 
ماذا تأكل درو باريمور؟
قبل العام 2004، كانت باريمور لا تتناول إلا الطعام النباتي، ما أثرَ سلباً على قوة عضلاتها. لذا حوَلت للبروتينات الحيوانية التي منحت عضلاتها القوة وهي تتبَع حميةً غنية بالمغذَيات وليس بالسعرات الحرارية ومنها الخضراوات والفواكه العضوية والبروتين الخالي من الدهون.
 
وفي حال اشتهت تناول بعض الأطعمة المعينة، فهي تحرص على أن تكون الكمية صغيرةً جداً بحيث لا تحرم نفسها مما تحب وفي الوقت ذاته لا تتناول سعرات كثيرة.
 
الرياضة الشديدة
قبلاً كانت باريمور تتناول الطعام غير الصحي ولا تمارس الرياضة مطلقاً، ما جعلها فريسة الوزن الزائد دوماً. لكنها وبعدما بدأت بممارسة الرياضة، شعرت أن الرياضة غيَرت من حياتها للأحسن ولذا فهي تحرص على متابعة التمارين الرياضية للبقاء قويةً ورشيقةً.
 
تحب باريمور التنويع في رياضاتها وممارسة التمارين المكَثفة ومنها الركض والرقص والسباحة واليوغا والبيلاتيس وهي الرياضة الأحب إليها، فهذا التمرين يقوَي جذعها ويناغم بين تضاريس جسمها.
 
كما تهوى باريمور رياضة الغولف ولا تتوانى عن ممارستها كجزء من روتينها الرياضي الذي ساعدها على اكتساب الرشاقة بعدما عانت من زيادة الوزن لوقت طويل.