ماهي صفات كتلة سرطان الثدي وهل هو وراثي

سرطان الثدي مرض يصيب النساء أكثر من غيره من أنواع السرطان، وله مجموعة من المُسببات والأعراض، ولعل أبرز أعراضه وعلامات الإصابة به هي وجود كتلة في أحد الثديين.

وتزامناُ مع شهر أكتوبر الشهر الوردي المخصص للتوعية حول سرطان الثدي، نستغل هذه الفرصة لتوضيح الفرق بين الكتلة السرطانية والكتلة الحميدة، والحديث عن مرض السرطان كمرض وراثي، وعن ذلك إليك عزيزتي القارئة التالي.

علامات كتلة سرطان الثدي

التصلب وتغيرات الثدي من علامات الإصابة بالسرطان
التصلب وتغيرات الثدي من علامات الإصابة بالسرطان

طبياً يُعتبر وجود كتلة في الثدي من علامات الإصابة بالأورام، سواء الأورام السرطانية أو الأورام الحميدة. وبالحديث عن سرطان الثدي تحديداً، فإن وجود الكتلة التي تدل على الإصابة به لا بد أن يكون لها مواصفات ومعينة، هي التالية حسب ما جاء على موقع وزارة الصحة السعودية:

  • أن تتواجد الكتلة في الثدي وتكون ذات ملمس صلب.
  • كتلة سرطان الثدي ثابتة في مكان واحد.
  • أماكن تواجد كتلة سرطان الثدي إما في الثدي، أو بجانب الإبط، أو في منطقة الترقوة.
  • كتلة سرطان الثدي لا تكون محددة الشكل، أو في حال كتلة الأورام الحميدة تكون دائرة الشكل.
  • كتلة سرطان الثدي لا تُسبب أي ألم في الثدي.

هذا بالإضافة إلى أن وجود كتلة في الثدي واضحة ويمكن تحسس مكانها، من المؤكد أن يرافقها عدد من الأعراض الأخرى، في دلالة على أن الكتلة هي ورم سرطاني. وأبرز تلك الأعراض هي:

    • حدوث تغيرات في الثدي مثل:
  • كبر وتورم في الحجم.
  • تغير في لون الجلد.
  • تغير في لون الحلمة.
  • خروج إفرازات من الثدي.
  • المعاناة من التعب العام في الجسم، والشعور بفقدان الطاقة.

في كل الأحوال لا يمكن الجزم بأن الكتل في الثدي هي أورام سرطانية، إلا بعد الخضوع لأشعة الماموجرام في مركز طبي متخصص أو من خلال الخزعة. وكل ما عليك فعله عزيزتي القارئة هو مراجعة الطبيب المختص لإجرائها في حال ملاحظتك لأي تغيرات في الثدي ومنها وجود الكتل، أو في حال توافرت لديك عوامل الإصابة وهي:

الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع من نسبة الشفاء
الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع من نسبة الشفاء
  • عدم الإنجاب، أو عدم إجراء رضاعة طبيعية.
  • البلوغ المبكر، أو حتى المتأخر.
  • سن اليأس المبكر أو حتى المتأخر.
  • التدخين وسوء التغذية وقلة النشاط البدني.
  • النساء بعد سن الأربعين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
  • الإصابة المسبقة بأي أمراض سرطانية.
  • الخضوع للعلاجات الهرمونية لفترات طويلة.

ولعل أهم عامل يرفع من خطر الإصابة بسرطان الثدي هو العامل الوراثي، فأي سيدة أصيبت والدتها أو جدتها أو إحدى أفراد عائلتها من أمها بسرطان الثدي أو أي مرض سرطاني، يجب عليها عمل فحوصات دورية لدى الطبيب المختص.

وأخيراً، من المهم أن تعلمي عزيزتي القارئة أن الفحص المبكر هو أول خطوات الشفاء من سرطان الثدي، ونسب الشفاء منه في مراحله الأولى مرتفعة، وفي كل الأحوال عليك استشارة الطبيب المختص.