شيري عادل: رقم مجهول غير قابل للرفض

تعشق شيرى عادل الوقوف أمام الكبار، فقد اختيرت للمشاركة مع يحيى الفخرانى فى مسلسلات «شيخ العرب همام» و«يتربى فى عزو» و«المرسى والبحار»، ومع عادل إمام وعمر الشريف فى فيلم «حسن ومرقص»، وفى رمضان وقفت أمام محمود عبدالعزيز فى مسلسله «باب الخلق»، وتعتبره خطوة مهمة فى حياتها، كما شاركت فى مسلسل اعتبر الأهم أيضاً هذا العام هو «رقم مجهول»، وعن شخصيتها به. قالت: «دينا» أعجبتنى جداً، واستفزتنى تركيبتها النفسية والحياتية منذ قراءتى للسيناريو، كفتاة نشأت فى بيئة معينة تعيش مع عقدة من الماضى، بسبب والدها الذى تم اتهامه فى قضية رشوة، انتهت بسجنه ووفاته، ورفض «ياسين بدوى» المحامى المشهور أن يدافع عنه ليتزوج من والدتها وتكرهه، كما أن علاقتها بزوجها «على» تعانى نوعاً من الخلل. وأهم ما جذبنى للدور وجود حساسية وحذر بينهما وخيط غير مفهوم، وتركيبة «دينا» صعبة، وكانت مليئة بالأحداث ومعقدة بعض الشىء، وأرهقتنى، لكننى استمتعت جداً معها. وحول استعدادها للمسلسل قالت: جمعتنى بالمخرج أحمد جلال والسيناريست عمرو سمير عاطف بروفات طويلة توقفنا خلالها عند روح الشخصية وتوصلنا لرؤية مميزة من خلال وجهات نظر مختلفة انعكست على الشخصية وملابسها وأدائها وإحساسها ومشاعرها، إضافة إلى بروفات يومية قبل إجراء كل مشهد كانت مهمة جداً بالنسبة لى مع أحمد جلال، والحمد لله العمل «كسر الدنيا»، والسبب فى نجاحى يرجع للمخرج الموهوب أحمد جلال الذى يهتم بكل التفاصيل ومهموم بالأداء وخروج الممثل فى أفضل صورة، وقدراته كمبدع ليس لها حدود ويعرف جيداً كيف يوظفها. وعن معايير اختيارها للأدوار قالت: الورق والسيناريو والقصة، ومن طقوسى قراءة القصة كاملة، وهل ستجذب انتباهى كقارئة عادية، بغض النظر عن دورى فإذا شعرت بأنه مختلف وحالة جديدة على الجمهور أبدأ فى قراءة دورى وأبحث هل هو يتناسب مع أدائى وأسلوبى أم لا، إضافة إلى طاقم العمل فيجب أن أكون على ثقة كبيرة بالمخرج الذى أتعامل معه وكل فريق العمل من ممثلين وإنتاج، وهو ما حدث مع «رقم مجهول» الذى شعرت بأنه نموذج غير قابل للرفض. وحول مشاركتها فى «باب الخلق» قالت: عمل من إخراج المبدع عادل أديب الذى أحترمه وأقدره على المستوى المهنى والشخصى وأشكره على ترشيحى لهذا العمل الذى أعتبره جديداً من نوعه مليئاً بالنجوم والأبطال والأدوار والخطوط الدرامية، ولم أتردد للحظة حينما علمت أن دورى سيكون أمام الفنان الكبير محمود عبدالعزيز، واعتبر نفسى ضيفة شرف به، وسعيدة جداً بهذه الفرصة، وأعتبرها فرصة لا تأتى للكثيرين أن أقدم دوراً رئيسياً ومحورياً أمام هذا الفنان، وعلى الرغم من صعوبتها فإننى أتمنى أن تكون نقطة فاصلة فى مشوارى الفنى. وعن وجود الكبار فى الدراما هذا الموسم قالت: لم أشعر بجو وروح الدراما الرمضانية إلا بمشاهدة أعمال يحيى الفخرانى ويسرا ومحمود عبدالعزيز ونور الشريف وليلى علوى، ويقدمون أعمالاً مميزة بنوع من التنوع الثقافى الذى يأتى فى صالح الدراما، إضافة إلى أنهم أصحاب شعبية كبيرة وثقل فنى وثقافى وتاريخى، وعلى المستوى الشخصى رغم مشاركاتى الأخيرة مع جيل الشباب فإننى أجد فى العمل مع هؤلاء الكبار متعة غير طبيعية، وأتمنى الوقوف أمامهم فى أعمالى المقبلة. وحول تصوير أكثر من عمل فى وقت واحد قالت: أرفض تصوير أكثر من مسلسل فى وقت واحد، وقد صورت أعمالى على مدار عام كامل دون أى تداخل فى المواعيد