شانيل تتجه إلى موضة الوشم والنقش

اتجهت دار شانيل لموضة النقش على الجسم، باعتبارها فنا شعبيا رائجا تشمر له أذرع الفنانين كما تشمر له أذرع وتفتح له صدور عشاقه، فقد طرحت عدة أشكال تتميز بأناقة الدار ورقيها، وهي بهذا ستغير من صورة الوشم الراسخة في أذهان كل الأنيقات. ما يزيد من سخونة الاهتمام بما ستطرحه شانيل بغض النظر عن تنوع أشكالها، أنها مؤقتة لا تحتاج سوى إلى كريم ترطيب أو زيت خاص بالأطفال للتخلص منها ووضع شكل آخر من أشكالها، لهذا لا تستغربي أن لائحة الانتظار للحصول عليها طويلة. تجدر الإشارة أن الوشم ليس موضة جديدة، فقد عرفته أجيال قديمة من النساء والرجال على حد سواء، البعض استعمله للتجميل والبعض الآخر للتعبير عن الهوية، وفي العقود الأخيرة أصبح يتضمن رسائل سياسية وثقافية واجتماعية مختلفة، أغلبها يصب في خانة التمرد على المتعارف عليه، ومع الوقت أصبح يرتبط بشريحة من المجتمع، أغلبها من الطبقات العاملة أو نجوم الروك اند رول. وعلى الساحة الفنية وعالم المشاهير تبقى أنجلينا جولي، الأكثر جرأة في هذا المجال، حيث حققت الرقم القياسي بين هؤلاء في عدد الرسومات على جسدها، إذ تقدر بـ 13 وشما مختلفا.