بالترتيب: أسوأ أفلام صيف 2015

 

ببساطة فشل الفيلم فشلا ذريعا هذا الصيف وقد وصف عشاق لعبة الفيديو الخاصة بهذا البطل الخارق الفيلم بأنه "خيانة". ويقول النقاد ان معظم الممثلين ومنهم روبرت فريند (بطل العمل) يظهرون وكأنهم نصف نائمين او غير مهامين... الفيلم يؤكد من جديد ان محاولات تحويل العاب الفيديو الى افلام محاولات فاشلة تماماً. 

 

صدمة مدوية حققها الفيلم بنيله أسوأ تقييم لفيلم ضخم هذا الصيف. ويرى النقاد ان الفيلم لا يبدو كأنه يتناول الابطال الخارين او حتى لا يحمل نصا سينمائياً. اما المحرج أن الفيلم كلف نحو 120 مليون دولار والنتيجة ان المونتاج كان مفككاً والاخراج غير متناسق وإيرادات كارثية.

 

يوصل آدام ساندلر اهدار مواهبه في أفلام كوميدية سخيفة وصولا الى عمله Pixels المخيب للآمال. المخرج كريس كولومبوس يبدو انه نسي أفلام القوية كـHome Alone وHarry Potter ليفشل تماماً في Pixels. حين يتناول فيلم ما ألعاب الفيديو الالكترونية من دون ان يكون صناعه ممارسين لهذا الالعاب فإن ذلك يظهر فوراً والنتيجة فشل الفيلم. 

 

عمل يخلو من اي منطق او تسلسل في الافكار وقد نال نصيبا وافرا من الانتقادات العنيفة حيث اتهم بأنه يدمّر الأجزاء السابق. في الولايات المتحدة فشل الفيلم في الصالات لكن السوق الصينية انقذته من خسائر محتمة.

 

هذا الفيلم من بطولة دواين جونسون لا يمكن وصفه بالسيء او الجيد. وهو لا يقدم اي جديد في عالم السينما لكن الاكيد ان ممثليه يستحقون عملاً أفضل مستقبلاً. 

 

عمل جاسوسي، بالتأكيد ليس سيئاً لكنه يفتقر للحماس والاثارة بما يكفي لجذب المشهدين. ومع ذلك فإنه لا يستحق ان لا يتمكن من تأمين ميزانيته من الايرادات حيث انه فشل في ذلك حتى الآن!

 

واحد من أكبر خيبات موسم الصيف بعدما وعد الفيلم الذي يلعب جورج كلوني بطولته ان يكون واحداً من أهم الاعمال لهذا العام. تعددت الأسباب والاتهامات فمنهم من لام الكاتب ومنهم المخرج ومنهم.. الجمهور الذي لم يقدر العمل. لكن النتيجة ان Tomorrowland فرصة ضائعة تماماً. 

 

ربما لم يكن العمل موازياً في الجمالية للجزء الاول منه لكنه بلا شك تكملة قوية تمكنت من حصد النجاح الجماهيري. وأثبتت الممثلة ريبيل ويلسون انها الاضافة الضرورية للفيلم. ومن الانتقادات ان فوز الفريق في المنافسة النهائية لم تكن تبريراته مقنعة تماماً. 

 

الفيلم حطم الارقام القياسية في الايرادات رغم انه وجهت له انتقدات عدة لكن فكرة الصراع بين الديناصورات والبشر ما زالت تجذب الجمهور بقوة. ويستعد المنتجون لصنع جزء جديد من السلسلة. 

 

من كان يتوقع ان هذه المخلوقات الصغيرة ستقدم لشركة Universal اكثر من مليار دولار هذا الصيف؟ الحقيقة ان هذا ما حصل فشعبية هذه الكائنات الصفراء كانت ساحقة حول العالم مع ان قصة الفيلم غير ذي معنى. لكن يبقى ان الفيلم يسلي جميع الاعمار والفئات.