150 عاماً... وAlice لا زالت تسحرنا في بلاد العجائب

يحتفل العالم وخصوصاً بريطانيا بذكرى مرور 150 عاما على نشر قصة "أليس في بلاد العجائب"...
 
هذه القصة التي داعبت مخيلات عشرات الملايين منذ أن بادرت يرقانة تدخن النرجيلة وهي جالسة على سطح نبات فطر فتاة فضولية تدعى أليس بالسؤال "من أنت؟"... ومن ذلك السؤال، لم يتوقف القراء والمشاهدون عن محاولة الإجابة عن نفس السؤال! 
 
قصة الكاتب البريطاني لويس كارول- واسمه الحقيقي القس تشارلز دودغسون - "أليس" وشخصياتها الهمت أجيالا من الأطفال منذ نشرها عام 1865. كارول روى القصة للمرة الأولى في الرابع من يوليو 1862 بينما كان وصديقه في رحلة تجديف بالقارب برفقة الطفلة أليس ليدل (10 سنوات) وشقيقتيها في نهر التيمز في أوكسفورد.
 
لكن روايتي "أليس" و"من خلال الزجاج" "ثرو ذا لوكينغ غلاس" للكاتب نفسه التي نشرت بعدها بست سنوات لا تزالان تأسران البالغين بتصويرهما المذهل والثوري للطريقة التي يبدو فيها عالم الكبار في عيني طفلة في السابعة من عمرها.
 
وتشمل تلك الاحتفالات إطلاق شركة "ليه بتي تياتر" عرضين أحدهما للكبار وآخر للأطفال في صالة عرض "ذا فولتس".
 
وفي مهرجان مانشستر الدولي ستعرض مسرحية غنائية جديدة تحمل اسم "ووندر لاند" تروي حكاية ألي (12 عاما) الذي يتعرض للمضايقة من أترابه فيهرب إلى عالم افتراضي على الإنترنت. يذكر ان افلاما عدة انتجت حول القصة الشهيرة أشهرها ذاك الذي يحمل الاسم نفسه عام 2010.