للأمّهات.. أنتنّ قويّات أيضاً في إبداعات "هوليوود"

من أصعب ما يمكن وصفه في هذه الحياة: الأم. فماذا نقول عنها؟ أفضل أصدقائنا، رفقية حياتنا، كاتمة أسرارنا، من يهتم بنا طوال حياتنا؟ كل ذلك معاً بالتأكيد... وللأم جوانب عدة للحديث عنها لا تتسع لمجلدات كاملة. فالأم هي العالم بكامله، فكما هي رمز الحنية، تتحول لصخرة لا تنكسر من القوة لحظة ضعفنا وألمنا كي تمدّنا بالصلابة... واحتفالاً باقتراب يوم الأم نقدم لكم في ما يلي مجموعة من أقوى الشخصيات وأكثر أدوار الأم صلابة في عاصمة السينما العالمية "هوليوود". 
 
The Blind Side
لعبت النجمة ساندرا بولوك واحداً من أجمل ادوارها حتى الآن في الفيلم الذي صدر عام 2009. وهو فيلم درامي يتطرق لقصة حقيقية للبطل الرياضي مايكل لويس من اخراج جون لي هانكوك ومقتبس من كتاب يحمل العنوان نفسه. في الفيلم نشاهد كيف قرر الزوجان شون وليغ آن توهي تبني مايكل من دار الأيتام. وشكل الفيلم نجاحا كبيرا على شباك التذاكر بإيرادات تخطت الـ300 مليون دولار لكن ما بقي في الأذهان حتى الآن هو الأداء الرائع لساندرا بولوك وشخصيتها الطاغية في الفيلم حيث فازت بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عنه عام 2010. 
 
Edward Scissorhands
مع أن الفيلم يرتكز بشكل أساسي الى القصة الرومنسية التي تجمع بين شخصيتي النجمين جوني ديب ووينونا رايدر، فإن شخصية الممثلة ديان ويست التي لعبت دور الأم بشكل رائع ببداية الفيلم هي من خطفت الأضواء فعلاً. فالممثلة ويست تم ترشيحها لـ3 جوائز عالمية عن أفضل ممثلة مساعدة بسبب قوتها الطاغية في الدور رغم انه لم يكن كبيراً. 
 
Brave
هذا الفيلم الكرتوني المميز هو واحد من أفلام "ديزني" القليلة الذي يتمحور عن موضوع لا يتعلق بالرومنسية بشكل أساسي. فهو يروي قصة الأميرة "ميريدا" التي تتحدى التقاليد الملكية وتسبب الفوضى في المملكة. وحين تستشير احدى الساحرات تحول ميريدا بالخطأ أمها الى "دبّ" ثم تحاول بشتى الطرق تصحيح ذلك الخطأ... لكن النتيجة المرجوة لم تكن لتتحقق لولا اكتشاف الرابط الرائعة بين الابنة والأم وهذا ما يركز عليه الفيلم أيضاً. إنها قوة الأمومة! 
 
Erin Brokovich
ليست الأمومة عائقاً أمام تحقيق الكثير لا بل كشف شبكات من الفساد! هذا ما يشدد عليه العمل السينمائي المميز من بطولة النجمة جوليا روبرتس واخراج ستيفن سودربرغ. فإرين تلعب دور أم لثلاثة أطفال تحارب لكشف فضيحة فساد تتورط بها شركة كبرى وتحاول في الوقت نفسه حماية أطفالها. وقد نالت تعليقات رائعة عن الفيلم بسبب صلابة دورها والشخصية المميزة التي لعبتها. 
 
Mamma Mia
في هذا الفيلم الموسيقي الكوميدي نشاهد قصة أم (ميريل ستريب) وابنتها (أماندا سيفريد) التي تستعد للزواج قريباً وتبحث عن والدها البيولوجي. ويجسد الفيلم موقف عدة تواجهه الوالدة وابنتها خلال التحضيرات كما رحلة البحث عن الوالد حيث نلاحظ أساس دور الأم في حياتنا بمختلف مراحلها وكيف تطبع شخصيتنا. وقد وعد المنتجون بتنفيذ جزء ثان من العام قريباً رغم مرور نحو 7 سنوات على إنتاج الجزء الاول. 
 
ويبقى ان نتمنى ان يحمل يوم الأم لحظات لا تنسى لكل الأمهات وأبنائهن في العالم. كل عام وانتنّ بخير!