فيلم وثائقي جديد يكشف أسرار "الساينتولوجي"

كشف الفيلم الوثائقي الجديد المثير للجدل بعنوان " Going Clear"-وهو من إخراج أليكس جيبني وإنتاج "HBO"- العديد من الحقائق المذهلة والصادمة عن كنيسة الساينتولوجي التي يتبعها العديد من أصحاب الشهرة والنفوذ في هوليوود، الفيلم مقتبس عن كتاب بنفس العنوان حقق مبيعات هائلة للكاتب لورانس رايت وعرض للمرة الأولى في مهرجان "سن دانس" الدولي للأفلام (Sundance Film Festival).
 
الفيلم أثيرت حوله الكثير من الضجة خصوصاً وأنه كشف أشياء لا تصدق عن مجموعة من الشخصيات الشهيرة وعلاقتها المعقدة بهذه الكنيسة الجديدة المثيرة للجدل وكان من ضمنها:
 
1-كنيسة الساينتولوجي كانت هي وراء انفصال توم كروز وزوجته السابقة نيكول كيدمان: وهذا طبقا لأعضاء منشقين عن الكنيسة قالوا أن رأس الكنيسة كان يخشى من تأثير نيكول كيدمان (التي لا تؤمن بمبادئ الساينتولوجي) على توم كروز (وهو من أعضاء هذه الكنيسة البارزين) ووصل الأمر بأعضاء الكنيسة أنهم حاولوا زرع الشقاق بين نيكول كيدمان وولديها بالتبني حتى يكرهوها ويحتفظ نوم كروز بحضانتهما بعد الطلاق.
 
2-السبب الوحيد الذي يجعل الممثل الشهير جون ترافولتا لا يترك كنيسة الساينتولوجي هو انهم هددوه بكشف بعض الأمور الخاصة به للرأي العام والتي قد تهدد حياته الشخصية والعملية لذلك هو مضطر للبقاء معهم.
 
3-كنية الساينتولوجي تعامل عدد من أتباعها بغلاظة شديدة تصل إلى حد الاعتداءات النفسية والجسدية (طبقا للأعضاء المنشقين) ويهددونهم بإيذائهم وإيذاء أحبائهم إذا تركوا هذه الكنيسة.
 
4-الكثير من أعضاء هذه الكنيسة تخلوا عنها على الرغم من التهديدات بسبب ممارساتها القاسية ووصل عددهم حاليا إلى 50 ألف عضو في جميع أنحاء العالم بعدما كانوا 100 ألف في فترة التسعينيات (وهي الفترة التي شهدت ازدهارا كبيرا لهذه الكنيسة).
 
5-كنسية الساينتولوجي تقدر ثروتها المعفاة من الضرائب لما يزيد عن مليار دولار، وتستغل تصنيفها كمؤسسة دينية في الحصول على إعفاءات من الضرائب وتبرعات تحت غطاء الأعمال الخيرية بينما هم أقرب لرجال الأعمال.
 
إذا أردت معرفة المزيد من الحقائق الصادمة عن كنيسة الساينتولوجي يمكنك مشاهد الفيلم الوثائقي " Going Clear" والذي سيذاع على قناة " HBO" بداية من 16 مارس.