دور السينما في طريقها إلى السعودية والجميع يترقّب!

لطالما كان حظر دور السينما في السعوية نقطة شد وجذب بين القائمين على هذه الصناعة وبين المسؤولين في هيئة الإعلام المرئي والمسموع.
 
المؤيدون لإطلاق الدور يرون في هذه الصناعة دعماً لإقتصاد الدولة حالها حال العديد من الدول التي لها تاريخ طويل في هذه المجال، كما أنها دورها لا يقتصر على الإستفادة التجارية، بل تعدّ السينما والأفلام تصديراَ لرؤيا وثقافة تلك المجتمعات وإيصال أفكارها ورسائلها إلى العالم من خلال الفن السابع.
 
وأخيراً صرّح حمزة الغبيشي، مدير تنظيم الإعلام المرئي والمسموع بهيئة الإعلام المرئي والمسموع أن السينما قادمة إلى السعودية في ظل دراسة جادة تتم خلال الفترة الحالية لعدد من العروض التي تقدم بها مستثمرون لإنشاء صالات سينما داخل السعودية.
 
وإلى جانب دور السينما الترفيهي فهي تساهم في توعية المجتمع وانفتاحه على العالم، ولأن السعودية لها دور بارز في الفنون بكل أشكالها فكان لا بد من التفكير في الإنضمام إلى هذا الفن الذي يوجد له ملايين العشاق في كل أنحاء العالم
 
ويترقب الكثير من المهتمين بهذه الصناعة والمبدعين من الشباب السعودي إلى إنتاج الأفلام التي تحمل ثقافة وهوية المجتمع لتوصيل رؤياهم للمجتمع المحلي من خلال صالات العرض السينمائية والعالم.
 
كما أوضح الغبيشي في تصريحه أنه في حال السماح بدور السينما فأن الأفلام المعروضة، يجب أن يتم اختيارها بدقة مع استشارة مختصين مهتمين في السينما، على أن تكون منذ البداية أفلاماً ذات جودة فنية ومنوعة على مستوى البلد المنتج ونوع الفيلم من الدراما إلى الكوميديا والأكشن والغموض مع عرض أفلام من بلدان متنوعة، وهو الأمر الأساسي لتنشيط البعد الفكري والإنساني والثقافي للسينما، كي لا تقتصر الأفلام على السينما الأميركية وإغفال السينما الأوربية والعربية والأسيوية الهندية وغيرها، وخصوصاً تلك التي تسجل حضوراً هاماً في كبرى المهرجانات العالمية.