مونيكا بيلوتشي آخر سيدة تتمنى هيفاء وهبي رؤيتها

 

من منا لا يتمنى مقابلة الفاتنة الإيطالية جميلة الجميلات Monica Bellucci مونيكا بيلوتشي؟ لا أحد طبعا الا النجمة المثيرة هيفاء وهبي فآخر ما تتمناه نجمة الفيلم المثير للأزمات "حلاوة روح"، أن تواجه الآن صاحبة النسخة الأصلية من الفيلم، وصانعة الاثارة الهادفة في رائعتها الشهيرة "Malena" الذي يعد واحدا من أكثر الأفلام نقدا لديكتاتورية الأب وقهر الأطفال، وتحول على يد هيفاء لأول فيلم يصدر قرار رسمي من رئيس وزراء مصر بمنعه من العرض لخطره على الأخلاق العامة.

 

هيفاء وصناع "حلاوة روح" لم يكتفوا بالسطو على النص الأصلي للفيلم وادعاء أنه من وحي أفكار المؤلف السيناريست على الجندي بل قاموا بإفساده ليتحول من عمل يحرض على الحرية إلى فيلم يحصد مليون جنيه يوميا بفضل الاغراء الذي يشارك فيه للمرة الأولى في السينما العربية طفل قاصر، ومن الواضح أن إعجاب هيفاء ومخرج الفيلم سامح عبد العزيز امتد ليشمل تصوير نفس اللقطات الشهيرة من نفس الزوايا مع تغيير وحيد فالسيدة مونيكا بيلوتشي كانت ترتدي في المشهد الشهير لإشعال السيجارة فستانا أسود، بينما هيفاء أصرت على اختيار اللون الأحمر.

 

الاقتباس امتد ليشمل بوستر الفيلم نفسه فهو نسخة طبق الأصل مع فارق وحيد وهو مكان جلوس هيفاء وهبي وليس طريقتها، والمثير أن مصير الفيلم الأصلي لم يختلف كثيرا عن مصير حلاوة روح، فقد تلقى المخرج الرائع جوسبي تورناتوري انتقادات حادة بسبب مشاهد الطفل الصغير ريناتو اموروزو، ورأى البعض ان فيها انتهاك لحقوق الأطفال. كما صنفت مونيكا وقت إصدار الفيلم عام 2000 كواحدة من أكثر نساء العالم إثارة، ولكن مع الاشارة الى قدراتها التمثيلية الرائعة واختيارها اللافت لأدوار الاغراء الهادفة، ولا وجه للمقارنة بينها هنا وبين أداء السيدة هيفاء بحسب تغريدة نشرت أخيرا للناقدة المصرية ماجدة خيرالله قالت فيها نصا: "الفرق بين مونيكا بيلوتشي وهيفاء وهبي هو الفرق بين زجاجة عطر أنيقة، وعلبه كانز فارغة ومطبقة ودايس عليها ميت واحد!!"