جينيفر لورانس وجوليا روبرتس ينضمان لمعركة الأوسكار

معركة ساخنة للغاية تشهدها كواليس جائزة الأوسكار، بعدما انقسمت هوليوود بين فريقين أحدهما يدعم وبقوة تصدر صاحبة أجمل ابتسامة في العالم جوليا روبرتس قائمة المرشحات لنيل الجائزة كأفضل ممثلة مساعدة، بينما يحلم الفريق الاخر بحسم الصراع لصالح جينيفر لورانس حائزة الأوسكار أفضل ممثلة العام الماضي، والخوف كله أن تذهب الجائزة للزاحفة بقوة الممثلة الكينية لوبيتا نيونغو التي ضمنت بالفعل ورقة الترشيح للغولدن غلوب.
 
المعتاد أن المعركة تشتعل على جائزة الأوسكار أفضل ممثلة، ولكن قائمة المرشحات لنيل الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة باتت محط انظار الجميع، خاصة بعد الكشف رسميا عن ترشيحات الغولدن جلوب التي تضمنت العديد من المفاجآت أبرزها استبعاد الإعلامية الكبيرة أوبرا وينفري من القائمة نهائيا، وهيمنة صناع وأبطال فيلم"12 عاما من العبودية" على معظم الترشيحات، وهو ما رفع من أسهم الكينية لوبيتا نيونغو، التي تقاوم بهدوء آلة إعلامية جبارة أطلقتها المخضرمة جوليا روبرتس لضمان الفوز عن دورها في فيلم "أغسطس: مقاطعة أوسيدج" الذى ينافس على أوسكار أفضل ممثلة أيضا بفضل العبقرية ميريل ستريب.
 
على الضفة الأخرى تقود فتاة هوليوود المدللة جينيفر لورانس حملة علاقات عامة واضحة بين نقاد هوليوود للفت الأنظار لأدائها المدهش في فيلم "صخب أمريكي" الذي حصل على التصنيف الثاني في قائمة ترشيحات الغولدن جلوب، ومن المنتظر أن يحصل على التصنيف الثاني في ترشيحات الأوسكار أيضا، وما يقلقها ليس وجود منافسة بحجم جوليا روبرتس، ولا الحضور المذهل للممثلة الكينية فحسب، وانما تردد لجان الأوسكارسابقا، في منح الجائزة لممثلة واحدة في أكثر من دورة متتالية، وهو ما حرم ميريل ستريب من خمس جوائز مضمونة على الأقل.
 
المنافسة وان كانت محصورة إعلاميا بين الثلاثي جوليا وجينيفر ولوبيتا، الا أنها فعليا قد تضم الإعلامية أوبرا وينفري عن دورها في "كبير الخدم"،وجون سكيب عن فيلم "نبراسكا"، وكل المفاجآت واردة في قائمة ترشيحات الأوسكار الرسمية المقرر إعلانها 16 يناير المقبل.
 
يذكر أن جائزة العام الماضي ذهبت للنجمة آن هاثواي عن دورها في فيلم البؤساء، والتي تغيب عن كل ترشيحات هذا العام، كما أن كل المرشحات لم يسبق لهن الفوز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة من قبل، بينما حصد الثنائي جوليا وجينيفر الجائزة الكبرى كأفضل ممثلة لمرة واحدة فقط.