كيف أثر قرار تأمين "حرم مفتوح" على السياحة في "الشرقية"!

يبدو أن قرار مجلس الوزراء الأخير المتعلق بتأمين "حرم مفتوح" لمرتادي شواطئ المنطقة الشرقية، سيكون له العديد من الآثار التي ستنعكس على المنطقة وسكانها وزوارها.
 
قرار تأمين "حرم مفتوح"
تضمن قرار مجلس الوزراء وضع عدد من التنظيمات لكل شاطئ، بحيث يكون حرماً بمساحة (100م) ومفتوحاً للعامة، ولا يجوز التأجير فيه أو إقامة أي منشأة عليه.
 
آثار القرار 
أكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين مجلس التنمية السياحية في المنطقة الشرقية، المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان، أن قرار مجلس الوزراء المتعلق بتأمين حرم مفتوح لمرتادي الشواطئ، كمتنفس لهم يعتبر من القرارات المهمة وجاء في وقته المناسب، ودليلا على حرص واهتمام القيادة برفاهية المواطن.
 
وأشار البنيان إلى أن هذا القرار سيسهم في تنشيط التنمية السياحية في المنطقة وزيادة الاستثمارات وزيادة أعداد الزائرين للمنطقة، كما سينعكس على المنطقة الشرقية بمردود اقتصادي واجتماعي وترفيهي، وسيسهم في تنشيط السياحة للمناطق الساحلية الداخلية، باعتبارها تعتمد أكثر على السياحة البحرية وأنشطتها. 
 
وبين أن شاطئ نصف القمر يعد من أكبر الشواطئ الرملية في المنطقة ويتميز بمياهه الدافئة، كما يقبل عليه كثير من المواطنين والمقيمين في المنطقة والزوار بسبب السماح بالسباحة في مياهه، ويتخذ الشاطئ عند التقاء اليابسة بالماء شكل القوس وتنتشر على طوله كثبان الرمال المرتفعة التي تعانق مياه البحر فتعطي لمرتاديه من الشباب مجالاً لانطلاق مواهبهم الرياضية، كما يضم عدداً من المنتجعات السياحية الي تقصدها العائلات من داخل وخارج المملكة. 
 
تطوير السياحة البحرية
يعمل فرع الهيئة في المنطقة الشرقية على تطوير السياحة البحرية من خلال تقديم برامج تسويقية متخصصة عن السياحة البحرية، وتفعيل التعاون مع الشركاء كالأمانة والمؤسسة العامة للموانئ، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، والاتحاد السعودي للرياضات البحرية وحرس الحدود، وتطوير المنتجعات المحلية بما يتوافق مع المعايير الدولية، كما تحرص الهيئة على استطلاع أفضل التجارب العالمية في مجال السياحة البحرية.
 
كما يستهدف الفرع مع الشركاء في الأمانات والمستثمرين تشجيع السياحة البحرية لتمثل أحد عناصر التجربة السياحية المتكاملة ورفع المستوى الاقتصادي والسياحي وخلق نقطة جذب للسياح مثل المتاحف البحرية، وترخيص منظمي رحلات سياحية متخصصين، وتطوير المراسي البحرية، وأرصفة لهواة الصيد، والتشجيع بأهمية الرياضات والأنشطة البحرية في عدد من المهرجانات في المنطقة، مثل سباقات الزوارق السريعة والزوارق الشراعية ومسابقات الدبابات البحرية، مسابقات كرة الطائرة وكرة القدم الشاطئية، أنشطة الغوص المختلفة، مسابقات الصيد، ومهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري، والعديد من الأنشطة والبرامج المتعلقة بالسياحة البحرية بهدف نشر السياحة البحرية السليمة مع الحفاظ على الحياة الفطرية.