متحف المستقبل .. تحفة معمارية فريدة لمختبرات الابتكار

عبر سلسلة من التغريدات أعلن في الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حساب تويتر يوم أمس، عن اطلاق مشروع متحف المستقبل، الذي يضم مختبرات للابتكار في الصحة والتعليم والمدن الذكية والطاقة والنقل، ومتحفا دائما لاختراعات المستقبل.
 
ويحوي متحف المستقبل أفضل بيئة للابتكار على مستوى العالم، ويهدف لاختبار قدرات وحدود العقل البشري في تطوير حلول تنموية طويلة المدى للتحديات التي تواجه مدن المستقبل.
 
وسيعمل المتحف على استقطاب الباحثين والمخترعين ومراكز الأبحاث والشركات والممولين تحت سقف واحد، وذلك بهدف توفير بيئة متكاملة لاختبار الأفكار وتطوير نماذج تطبيقية لها وتمويلها وتسويقها ضمن البيئة نفسها.
 
ويضم متحف المستقبل البيئة الأفضل عالميا في مجال الابتكار، وسيمثل عند الانتهاء منه في 2017 أكبر منصة لاختبار الأفكار وتطوير الحلول التقنية للتحديات في مجالات التعليم والصحة والمدن الذكية والنقل والطاقة.
 
وتم الإعلان أيضاً عن أن متحف المستقبل سيستخدم تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد أثناء البناء والإنشاء، لطباعة أجزاء رئيسية من المبنى، ويقع المتحف على شارع الشيخ زايد ضمن حرم أبراج الإمارات، ويمثل تحفة معمارية فريدة من نوعها تضم تقنيات جديدة سيتم تطويرها خصيصاً للمبنى الذي سيشكل لوحة فنية كبيرة على شارع الشيخ زايد.
 
ويضم المتحف مختبرات ابتكار للصحة والتعليم والمدن الذكية والطاقة والنقل ومتحفا دائما لابتكارات المستقبل في كافة المجالات ومختبرات لتوليد واختبار الأفكار، خاصة في المجالات التنموية التي تتعلق بالتحديات التي تواجهها الدول، وسيعمل على الاستفادة من جميع التقنيات والعلوم والنظريات الحديثة في تطوير حلول تنموية طويلة المدى للجهات الحكومية كافة.
 
ويضم المتحف أيضاً منصة لعرض واختبار ابتكارات لشركات التقنية الرائدة العالمية، بالإضافة لشراكات مع كبريات الجامعات ومعاهد الأبحاث العالمية.
 
وسينظم المتحف، الذي يضم معرضا دائما لتقنيات المستقبل أيضاً، دورات بحثية متقدمة في آخر ما توصلت العلوم البشرية في المجالات كافة، إلى جانب ورش عمل متخصصة ومؤتمرات علمية على مدار العام لمناقشة كل التطورات العلمية الحديثة واتجاهاتها المستقبلية وتطبيقاتها العملية.
 
ويمثل متحف المستقبل عند الانتهاء منه أكبر مركز دراسات للتنبؤ بأهم الاتجاهات المستقبلية في المجالات العلمية والتقنية، وسيعمل على تطوير شراكات مع كافة الجهات الحكومية حول العالم لتطوير حلول تقنية للتحديات التي تواجه الجهات، بالإضافة لذلك سيسهم في تطوير مناهج تعليمية حديثة ومبتكرة للطلاب من كافة أنحاء العالم بالتعاون مع أفضل الجامعات العالمية مراكز الأبحاث المتخصصة.
 
مشاهدة الفيديو: