أكثر الوجهات رومانسية في عيد الحب

مع أننا نؤمن بأن أي مكان يجمع زوجين متحابين سيوحي لهما بالرومانسية، إلا أن بعض البلدان يتمتّع بسحر غريب يجدّد مشاعر الألفة ويؤجّج الحب السامي. لذا، أيها الرجل العاطفي، لم لا تدعو زوجتك إلى الذهاب معك في رحلة شهر عسل قصيرة بمناسبة عيد الحب  - او حتى من دون مناسبة - إلى واحدة من أكثر الوجهات الرومانسية في العالم؟ 
 
باريس، لندن، روما أو جزر المالديف؟ لا نعتقد اننا سنكون مبتكرين إذا نصحناكما بالذهاب إلى هذه البلدان الكلاسيكية لأنكما على الأرجح زرتماها من قبل أو أنها خطرت على بالكما. لذا، إليكما إقتراحاتنا الرومانسية بامتياز:
 
-ريو دي جانيرو: تتميز ثاني أكبر مدينة في البرازيل بشعب مضياف ومحب للحياة، بالإضافة إلى مناظر طبيعية مذهلة تجعل المرء يشعر بجمال الحياة. الريو تحتفل بمهرجانها الشهير الذي يمكنكما التمتع بفعالياته، وتذوق اشهى الفواكه الاستوائية الكثيرة العصارة، قضاء أيام على الشاطئ والسهر ليلاً في أماكن عابقة بسحر أميركا الجنوبية.
 
-سان بارتز: مع أن ارضها تتألف من حجارة بركانية، ولكن هذا المخبأ الكاريبي الساحر يحتوي على أكثر من 60 مطعماً من ضمنها مطاعم فرنسية فاخرة. وتسمى هذه الجزيرة "سان تروبيه البحر الكاريبي" لرقيّها ولأنها المصيف المفضل لدى أثرياء العالم ومشاهير هوليوود. فكل ما في هذه الجزيرة ينطق بالفخامة والذوق، لذا ننصح بها لمن يريد أن يعيش حياة المشاهير وسفراتهم الرومانسية وإن لوقت قصير.
 
-البندقية – إيطاليا: كلما نتحدث عن البندقية أو Venice نتذكر قوارب الجندول والأقنعة الغامضة التي تملأ المدينة في كرنفالها السنوي الرائع. ومع أن المهرجان يستمر لأسبوعين، غير ان السحر الذي يرافقه يستمر على مدى العام. الشوارع الضيقة، العمارة القديمة، الأكل اللذيذ، اسواق المشاة، المقاهي ذات الطاولات الصغيرة التي لا تتسع إلا لك وله، كلها عوامل تجعل رحلتك تنبض بالحب والصفاء.
 
-شاطىء إيلافونيسي – جزيرة كريت: تتميز شواطئ الجزيرة اليونانية الصغيرة التي يربطها خليج صغير بسائر أقسامها بمياهها الكريستالية ورمالها الذهبية المائلة للون الوردي التي تستشف دفء الشمس وتنعكس سمرة برونزية على مرتاديها. إنها لوحة فنية بالوان الباستيل الهادئة التي تساعدكما على الإسترخاء واستحضار أجمل الذكريات. إذا كنتما تبحثان عن البساطة ووجبات رائعة من السمك المشوي في مطاعم يديرها أهل الجزيرة، فهذا هو المكان المثالي لذلك.
 
-اودايبور – الهند: إن أكبر مؤشر لجاذبية مدينة ما هو إذا صورت فيها إحدى أفلام جيمس بوند. القصور الرخامية، البيوت التاريخية التي تمتد على طول بحيرة Pichola والتي تعكس عراقة المكان، أسواق الفن واللوحات والأقمشة التي تعتبر هادئة بالنسبة لبقية اسواق الهند المزدحمة بالبشر من تجار وسياح، كلها تجعلكما تشعران أنكما في فيلم لا يمكن تكهن نهايته. اما الليالي في أودايبور فهي عامرة بالموسيقى الفولكلورية التي ترقص عليها أهم فرق الغجر (الأصليين) في العالم، التي يمكنها إسكات الحشود في ثوانٍ وملء عيونهم بالدموع.