هل تبحث عن السعادة؟ إليك مفاتيحها من كندا وصولا الى بهوتان

 

يتركز مفهوم السعادة لدى كثيرين بأن تتأرجح هانئاً على ارجوحة مرصوفة على غصن شجر نخيل فيما اصوات الامواج العذبة تدغدغ احاسيسك على الشاطئ الرملي القريب منك... ببساطة هذا ما ستجده فعليا في جزيرة فانواتو في اوقيانيا! لذا ليس مفاجئا ان تكون هذه الجزيرة صنفت الاكثر سعادةً على الكرة الارضية! المياه هناك الاكثر زرقة من اي مكان اخر في العالم والمغامرات لا تنتهي والصفاء كذلك. تحتفل الاسر هناك باستمرار باعضائها الاكبر سنا وتستمر الاحتفالات طوال العالم. زر الجزيرة بين نيسان / ايار حتى تشرين الاول ولا تفوت مهرجان the diving festival في ايار. 

 

مونتريال الكندية النظيفة والمنعشة والمتعددة الثقافات "سعيدة" طوال العام، لكن زوروها تحديداً في تموز يوليو فهي مذهلة حقاً. في شوارعها ستجدون الفرق الكوميدية في اكبر اجتماع حول العالم... كذلك فإن الشعب في مونتريال يعيش فرحة حقيقية لقاء السياح اضافة الى الفعاليات المميزة طوال العالم هناك. 

 

ليس السؤال ما هو المبهج في دولة بهوتان في آسيا لكن ما هو غير المبهج؟ أهي القصور التي لا تنتهي، غياب الاشارات الضوئية ام الملابس المحلية الرائعة؟! اصعد على سفوح الجبال هناك لتشاهد كل بهوتان من تحتك وحاول ان تبقي اينما ذهبت الابتسامة على وجهك فالشعب في هذا البلد يهوى الضحك. 

 

اليك الروح اللاتينية في كولومبيا الساحرة التي تضفي جوا احتفاليا ممزوجا مع رائحة القهوة الطازجة المنعشة.. مع ان السمعة ليست مثالية تماما نظرا للملاحقات الامنية احيانا لكن السنوات الاخيرة حملت تحسنا ملموسا في الوضع الامني والامان. الاحتفالات في كولومبيا عديدة جدا وفي معظم الاشهر لكن تجنب الزيارة في تشرين الاول وتشرين الثاني فهذا الشهران الاكثر جفافاً هناك. 

 

ملاوي في قلب افريقيا شهيرة بشعبها الذي رغم انه يعيش اوضاعا اقتصادية صعبة فهو من اكثر الشعوب المرحبة بالزوار وستجد الابتسامات المرحبة اينما حللت. اللائحة تشمل ايضا بلدين في اوروبا يشتهران بسعادة شعبيهما وطول السن المتوقع للحياة هما اندورا والدنمارك هناك لن تجد الا الرخاء والسعادة وراحة البال...