لعشاق التاريخ هذه أفضل الأماكن الأثرية في السعودية

لعشاق التاريخ هذه أفضل الأماكن الأثرية في السعودية والتي ينصح بزيارتها في شرق وغرب وشمال المملكة ، وهناك الكثير جدا من الأماكن التاريخية التي يمكن زيارتها خصوصا لعشاق التاريخ والآثار .

 أفضل الأماكن الأثرية في السعودية

عين زبيدة

هي من الآثار التي يجب زيارتها في مكة المكرمة وهي عين عذبة الماء ، وإحدى روائع أوقاف المسلمين أمرت ببنائها أمة العزيز بنت جعفر بن المنصور زوجة هارون الرشيد وغلب عليها لقبها زبيدة ،  وتقع هذه العين من وادي نعمان شرق مكة المكرمة يسار المتجه من مكة المكرمة إلى الطائف.

ويشاهد كل زائر لمكة المكرمة و الصاعد إلى الطائف أو النازل منها على سفوح الجبال بقايا بناء قناة زبيدة الأسطورية التي أمرت أمة العزيز ببنائها بسبب مدى الصعوبات التي تواجه الحجاج خلال طريقهم إلى مكة من نقص المياه  أثناء الحج و ما يعانونه من جراء حملهم لقرب الماء من تعب وإرهاق، وكان الكثير منهم يموتون بسبب ذلك.

وفي العهد السعودي وتحديدا في عهد الملك عبد العزيز أُنشئت إدارة خاصة لإدارة العين سميت عين زبيدة والتي تشرف إشراف كامل على العين والآبار الخاصة بها وترميمها 

قلعة تاروت

هي من القلاع الأثرية في المملكة العربية السعودية والتي تقع في على قمة تل في جزيرة تاروت جنوب غرب بلدة الديرة في شرق محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية ، ويرجع تاريخها إلى 5000 آلاَف عام قبل الميلاد ويرجع إلى عهد الدولة العيونية وقد كانت القلعة إحدى النقاط الدفاعية البرتغالية في الخليج العربي خلال احتلال مدينة القطيف وقام البرتغاليون بترميم القلعة في القرن السادس عشر ، كما تظهر صخور و أساسات المعبد القديم بكل وضوح تحت القلعة ، مخطط القلعة الداخلي شبه بيضاوي غير منتظم الشكل لا تزيد مساحته الإجمالية عن 600 متر مربع ، محاطة بسور خارجي عريض مشيد بالطين والجص وحجارة الفروش، ومدعمة بأربع أبراج بقي منها ثلاثة أنهار واحد منها أثناء إحدى المعارك ، ويجاور القلعة العديد من المنشآت الأثرية القديمة والحديثة المعاصرة، منها حمام عين تاروت وعين العودة ومقهى قلعة تاروت ومسجد الكاظم ومراكز للحرفيين ، مرت القلعة بالعديد من الحقب الزمنية وتعرضت لأحداث تاريخية مهمة، وكان آخر ترميم لها في العهد السعودي الحديث من قبل وزارة الآثار عام 1984م ،

قلعة تبوك

هي إحدى محطات طريق الحج الشامي الذي يربط بين الشام والمدينة المنورة، حيث يتكون من قلاع ومحطات تبدأ من الحدود السعودية الأردنية وحتى المدينة المنورة لاستقبال الحجاج ، و يعود تاريخ بناء القلعة إلى عام  1559م، ولقد أعيد ترميمها في عهد السلطان محمد الرابع حيث أدخلت تجديدات على بلاطات خزفية مازالت موجودة في مدخل القلعة، ثم أعيد ترميمها وتجديدها بالكامل مرة أخرى في عهد السلطان عبد المجيد بن محمد في عام  1844، وقد وضع بمحراب المسجد نقش خاص بهذه الذكرى، ثم جددت القلعة في العهد السعودي عام 1950 م وأجريت عليها ترميمات شاملة عام 1992، من وكالة الآثار والمتاحف .

مسجد البيعة

يقع مسجد البيعة في مشعر منى وفي سنة 12 من الهجرة كانت بيعة العقبة الأولى، حيث بايع 12 شخصا من أعيان قبيلتي الأوس والخزرج من المدينة المنورة الرسول صلى الله عليه وسلم كما شهد نفس الموقع في موسم حج 13 من الهجرة بيعة العقبة الثانية والتي حضرها 73 رجلا وامرأتان من أهل المدينة.

في عام 144 هجرية بنى أبوجعفر المنصور مسجدا في نفس مكان البيعة والذي يقع في الشمال الشرقي لجمرة العقبة على بعد حوالي 300 متر ، و يقع أسفل جبل ثبير مما يلي منى في شعب عرف بأسماء ثلاثة هي شعب الأنصار و شعب البيعة وشعب بيعة العقبة، وهي مسميات تتصل بمبايعة الأنصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومؤازرته بالهجرة اليهم هو عليه الصلاة والسلام والمسلمين .

المسجد حاليا يتكون من رواق قبلة تهدم سقفه، وصحن مكشوف في مؤخرته بنهايته مصطبة ترتفع عن الأرض بمقدار متر واحد، أما الأبواب فقد أغلقت، ولم يتبق منها إلا باب واحد في الطرف الغربي من الجدار الشمالي .

واحة الأحساء

الأحساء واحة التمور والعيون المائية الشهيرة، وأكثر الأماكن خضرة في شرقي المملكة ، و تنمو في واحة الأحساء  أكثر من مليون ونصف نخلة، وتعد أكبر واحة نخيل محاطة بالرمال في العالم ما جعلها تنافس بقوة بين مواقع عالمية للفوز بمسابقة عجائب الدنيا السبع ، و تقام على ضفاف هذه الواحة أعمال زراعية مكثفة لوفرة المياه و عيون الماء العذبة، فقد امتازت بميزة أدت لاشتقاق اسمها منها وهي كثرة الحسي أي عيون الماء ، ففيها من العيون الطبيعية ما وصل بشهرته إلى العالمية، مثل عين الجوهرية وأم سبعة والخدود والحارة وأم دلي وعين نجم، بالإضافة إلى المياه الكبريتية وجوها الجميل .