الرحال الرقمي أسامة الخليوي لـ هي، تفاجأة بكنوز وثروات بلدنا في ترحالي بالمملكة، والترحال هو مدرستي التي اجد فيها دائما اكثر مما كنت ابحث عنه

أسامة الخليوي هو رحالة لكن بطريقة مختلفة وجديدة "الرحال الرقمي"، استطاع أسامة التنقل بين البلدان المختلفة واكتشاف الثقافات وممارسة عملة بالسفر من خلال تجربته التي بدأت قبل 4 سنوات في عالم الرحال.

-في البداية من هو الرحال، ولماذا اخترت أن تكون أحد هؤلاء الرحال.

الرحال الرقمي أسامة الخليوي

مع تقدم التكنولوجيا ووسائل التواصل أصبح من السهل انجاز العمل اثناء السفر، فالرحال الرقميون جمعوا بين حب السفر والترحال ونمط العمل عن طريق الإنترنت. دخلت عالم الترحال من أوسع ابوابه، وبعد اول عام كانت النتيجة إيجابية بشكل كبير واثرت علي فكري وشخصيتي وحصيلتي المعرفية في جوانب كثيرة، سواء كانت عن الثقافات او ممارسات يومية وتنمية الجوانب الإبداعية مع الالهام المتجدد. وابحث عن طرق أستطيع من خلالها الاستمرار بأسلوب الترحال الذي شدني فوجدت في بحثي الرحال الرقميون، ووجدت انه ماكنت ابحث عنه.

-كيف كانت تجربتك في الجمع بين العمل والسفر.

العمل المستقل هو ماكنت اطمح له من قبل الترحال وكذلك عملي في المجال التصميم والتصوير والابداع كان مكمل رائع لحياة الترحال والحمدلله. ولكن بالتأكيد يحتاج الانسان للتكيف ويخلق لنفسه البيئة المناسبة للعمل في أي بلد كان، وهذي الأمور مع الوقت والممارسة تكون أسهل بإذن الله.

-أنت رحالة ومصمم ومصمور فوتوغرافي أيضا، هل كانت هواية التصوير ناتجة من السفر وحب الاستكشاف وتوثيق رحلاتك.

كان التصوير بالنسبة لي هواية للتوثيق البسيط وبلا شك حبي للسفر ساهم بشكل كبير بتطوير مهاراتي وخصوصاً بعد مشاركة قصتي مع الناس، والكثير كان مهتم لروية الأماكن الجميلة التي ازروها فكان هذا دافع أكبر لنقل أجمل الصور للمتابعين.

-التنقل بين البلدان والتقاط أجمل الصور التذكارية، حدثنا عن تجربة التصوير لمعالم السعودية.

 

محايل عسير

كانت تجربة وأنا جدا فخور فيها وخصوصا أن السياحة في نموها بالسعودية فلذلك نجد الأماكن التي يجهلها الناس وتفاجأت بكنوز وثروات بلدنا والوجهات التي يجهلها الكثير من الاعلام والمصورين. شعوري كشعور طفل في محل الألعاب من الدهشة والسعادة التي أراها.

-في كل مكان يزوره الرحالة يمر بتجارب مختلفة، ماهي أجمل تلك التجارب التي مررت بها في السعودية

هي أول رحل قمة فيها بالمملكة بعد ترحال 4 سنوات بالخارج، وكانت رحلة لمدة 44 يوم وبضيافة أهل كل مدينة أزورها في كل مره، وكلفتني الرحلة 500 ريال سعودي فقط. بدايتها من القصيم إلى حائل ثم المدينة وينبع وانتهت في أملج، وزرت فيها محافظات كل منطقة من هذي المناطق بدون استخدام سيارة شخصية. هذي كانت أروع التجارب لأني عشت بين الناس وتعرفة على ثقافات مختلفة في بلدي الحبيبة وشفت كرم أهل المناطق وحبهم للضيف واستمعت لقصصهم وحكاويهم الممتعة.

-جبال عسير، حائل، العلا، القصيم. محطات للرحال في السعودية، كيف كانت تجربتك فيها

منطقة عسير

كل محطة كانت مختلفة عن الأخرى وكل مكان كان له نكته الخاصة والسحرية، وهذا ماكان يدهشني في كل مره أزور منطقة جديدة. ومن الرائع والمشرف لي أني من أهل هذه البلد وفي كل زيارة لي أجد الترحيب قبل معرفتهم من أين أتيت.

-في الختام ماذا أضافة هذي التجارب لـ أسامة الخليوي.

تعلمت الكثير وبنيت لي بيوت في قلوب الناس الرائعة، وفي كل بقعة جديدة أخطوها في بلدي فهي تزود بي الفخر في هذا البلد. التنوع الثقافي في السعودية هو ما يميزها عن غيرها ودائماً أقول السعودية هي قارة بالتنوع الجغرافي والثقافي والفكري، الله يحفظها لنا ويديم علينا بالأمن والأمان. هذا على نطاق الترحال بالسعودية اما على نطاق العالم الترحال هو مدرستي التي أجد فيها دائما أكثر مما كنت أبحث عنه وانا دائما مع الاستمرار والعزيمة أقدر احقق أي شيء بإذن الله.