هي تلتقي بالسعودية الوعلان مبتكرة اول ماكينة لصنع القهوة العربية

جدة – إسراء عماد في نجاح جديد لنشر ثقافة المملكة العربية السعودية والخليج العربي عالمياً، استطاعت رائدة الأعمال السعودية لطيفة الوعلان تدشين أول ماكينة إلكترونية لصنع للقهوة العربية على مستوى العالم، ونجحت في وقت قليل في إطلاق هذا المنتج السعودي المميز لإنتاج القهوة العربية بسهولة وإتقان. فقد جَسَدَت الوعلان نموذجاً مشرفا للمرأة السعودية، ودفعها توجهها التجاري منذ صغرها إلى تأسيس أول مشاريعها وهي في عمر السادسة عشر. وتؤمن الوعلان دائماً بدعم وتمكين المرأة السعودية كونها عضو مؤسس لشبكة لصلة للتواصل المهني بين السيدات في السعودية. "هي" تواصلت مع لطيفة الوعلان المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "يتوق" المتخصصة في القهوة العربية لتخبرنا عن ابتكارها الجديد. أوضحت لطيفة لـ"هي" أن شغفها وحبها الشديد للقهوة العربية التي تعبر عن تراثنا السعودي دفعها نحو الابتكار والدمج بين التكنولوجيا وتجربة الاستمتاع بشرب القهوة العربية، فبعد تأسيسها مؤسسة "يتوق" بدأت البحث عن الطرق التي من شأها تسهيل شرب القهوة العربية بطريقة متقنة، لنشر الثقافة السعودية والخليجية في شرب القهوة العربية عالمياً بسهولة وجودة عالية، وأسعار في متناول الجميع، إلى أن توصلت لماكينة القهوة العربية. وأضافت الوعلان: "أما بالنسبة لطموحاتنا، فنحن نسعى لتسهيل الاستمتاع بالقهوة العربية لكل محبيها، وان كان اتقاننا للعمل سبيلا لنشر ثقافتنا العربية عالميا فسنكون محظوظين، وقد أنتجنا عدة خلطات للقهوة العربية الفاخرة، وقمنا بتوزيعها في المملكة وأميركا، والآن سيتم توزيع ماكينة القهوة العربية مع تلك الخلطات في جميع أنحاء المملكة وفي الأسواق الخارجية قريباً، ولبرنامج "بادر لحاضنات التقنية" دور كبير في دعمه لمشروعها منذ البداية مساهمته في ما توصلنا إليه من نجاح". يذكر أن الوعلان تخرجت من قسم الحاسب الآلي بجامعة الملك سعود، وحصلت على ماجيستير في إدارة الأعمال تخصص إدارة التكنولوجيا من جامعة واشنطن بالولايات المتحدة، وعملت في برمجة تطبيقات الحاسب، وتقنية المعلومات في القطاع البنكي، وفي قطاع الإتصالات، وهي الآن عضو إدارة مجموعة صيدليات الوعلان، كما قادت الفريق الفائز بالمركز الأول في فعالية "start-up weekend” التي أقيمت في الرياض تحت إشراف "حاضنة بادر"، وحاز مشروعها "تطبيق الهواتف الذكية "مقاضينام" على إعجاب لجنة الحكام.